تشيلسي يغرد منفردا في صدارة الدوري الإنجليزي بثلاثية لكوستا في شباك سوانزي

ديمكليس ينقذ سيتي من الهزيمة أمام آرسنال.. وساوثهامبتون يذل نيوكاسل برباعية نظيفة

ويلشير (الثاني من اليسار) يتعادل لآرسنال (أ.ف.ب)
ويلشير (الثاني من اليسار) يتعادل لآرسنال (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي يغرد منفردا في صدارة الدوري الإنجليزي بثلاثية لكوستا في شباك سوانزي

ويلشير (الثاني من اليسار) يتعادل لآرسنال (أ.ف.ب)
ويلشير (الثاني من اليسار) يتعادل لآرسنال (أ.ف.ب)

أحرز المدافع مارتن ديمكليس هدفا بضربة رأس قبل النهاية ليمنح مانشستر سيتي حامل اللقب التعادل 2 - 2 مع مضيفه آرسنال في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في لندن أمس.
ونجح آرسنال في تسجيل هدفين متتاليين عن طريق جاك ويلشير وأليكسيس سانشيز خلال الشوط الثاني ليعوض تأخره بالهدف المبكر لسيرجيو أغويرو. وبدا أن هذا كافيا لفوز آرسنال إلا أن الأرجنتيني ديمكليس ارتقى عاليا ليسجل هدف التعادل وينقذ فريقه من خسارة ثانية على التوالي في المسابقة ويفسد أول ظهور لداني ويلبيك مع آرسنال. وهذه هي ثاني مباراة على التوالي يفشل فيها سيتي في الفوز وهو ما ترك الفريق برصيد سبع نقاط من أربع مباريات بينما يتراجع آرسنال - الذي فاز بمباراة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام الخمسة الكبار الموسم الماضي - بفارق نقطة واحدة خلفه.
وقال مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي قبل أن ينتقد الحكم مارك كالتنبرج بسبب أدائه خلال اللقاء: «أشعر بالرضا لأنني أعتقد أن هذا العام سيكون صعبا بالنسبة لنا عند الدفاع عن اللقب». ولم يشهد خط وسط مانشستر سيتي أي تغييرات كبيرة سوى مشاركة فرانك لامبارد لاعب تشيلسي السابق في أول مباراة له مع حامل اللقب في دوري إنجلترا في ظل غياب يايا توريه. وسيطر أصحاب الأرض على الكرة مبكرا وكان من الممكن أن يتقدم آرسنال في الدقيقة 13 بعد أن انطلق ويلبيك خلف كرة شاردة إثر تمريرة من ديفيد سيلفا، مرسلا الكرة من فوق رأس جو هارت لتصطدم بباطن العارضة.
وشق أغويرو طريقه بعدها بـ15 دقيقة ليلاقي عرضية خيسوس نافاس ويسجل في مرمى آرسنال بمهارة. وبدا أن المباراة تتفلت من بين أيدي لاعبي آرسنال إلا أن ويلشير ترك بصمته في الدقيقة 63 من عمر اللقاء. وأفلت ويلشير من زحام خط الوسط لينقض على تمريرة من أرون رامسي ويشق طريقه متجاوزا جايل كيلشي ويسدد الكرة من فوق هارت صوب الشباك. واقتنص سانشيز الذي انضم للفريق في نهاية الموسم الماضي الكرة إثر ضربة رأس من ويلشير ليسدد مباشرة في شباك هارت. وبدا أن هذا الهدف سيحسم اللقاء لصالح آرسنال إلا أن ديمكليس سجل هدف التعادل لسيتي في مرمى فويتشيك شيشني في الدقيقة 83 رغم محاولات الحارس البولندي إبعاد الكرة بيده. وسدد سيتي في إطار المرمى مرتين في الدقائق الأخيرة قبل أن يسجل سمير نصري في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن الحكم ألغى هدفه في شباك فريقه السابق بعدما اعتبره متسللا.
وعلى ملعب ستامفورد بريدج وأمام 41400 متفرج، حلق تشيلسي منفردا في الصدارة بفوزه على مطارده سوانزي 4 - 2. وبدأ تشيلسي مهاجما وسدد الإسباني من أصل برازيلي دييغو كوستا كرة قوية ارتطمت بقدم مدافع ووصلت سهلة إلى حارس سوانزي البولندي لوكاس فابيانسكي القادم من آرسنال، ورد واين روتلدج بكرة طائرة ابتعدت قليلا، مفوتا فرصة حقيقية لافتتاح التسجيل للضيوف. وتقدم سوانزي إثر هجمة معاكسة وعرضية من ناثان داير حاول جون تيري قطع الكرة فوضعها خطأ في مرماه في الدقيقة 11.. ونجح دييغو كوستا في إدراك التعادل بعد متابعة رأسية لكرة رفعت من ركلة ركنية في الجهة اليسرى وضعها على يسار فابيانسكي في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني، كاد كوستا يسجل بنفس الطريقة لكن بقدمه إثر ركنية من الجهة اليسرى ارتطمت كرته بإيفانوفيتش وبطل مفعولها، لكنه عوض بعد كرة من فابريغاس إلى البلجيكي إيدن هازارد الذي انفرد في الجهة اليسرى وعكس الكرة إلى نقطة الجزاء تابعها الإسباني في الشباك في الدقيقة 56. وأكمل كوستا أول «هاتريك» وسجل هدفه السادس في 4 مباريات منذ انتقاله من أتليتكو مدريد الإسباني، بعد كرة بينية من البديل البرازيلي راميريش انسل لها من بين مدافعين اثنين وتابعها في المرمى في الدقيقة 67. وعزز الفرنسي لويك ريمي بالهدف الرابع إثر كرة من هازارد إلى أوسكار وبالعرض إلى الفرنسي الذي تابعها بقوة في المرمى في الدقيقة 81. وقلص سوانزي الفارق عندما سجل جونجو شيلفي لاعب ليفربول السابق الهدف الثاني بعد كرة بينية بعيدة تابعها ببراعة على يسار الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في الدقيقة 88.
وعلى ملعب الأنوار، سقط توتنهام في فخ التعادل مع مضيفه سندرلاند 2 - 2. وتغلب إيفرتون على مضيفه وست بروميتش البيون بهدفين نظيفين على ملعب هوثورنز. وعلى ملعب الأصدقاء، أذل ساوثهامبتون الذي تخلى عن معظم لاعبيه في فترة الانتقالات الصيفية، ضيفه نيوكاسل برباعية بيضاء. وتعادل كريستال بالاس مع بيرنلي دون أهداف، وسقط ستوك سيتي أمام ضيفه ليستر سيتي العائد إلى الدوري الممتاز بعد غياب طويل صفر - 1.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».