الهزيمة أمام تونس تثير أزمة في منتخب مصر ومطالبة بإقالة المدرب غريب

الجزائر تواصل تقدمها نحو نهائيات أمم أفريقيا بانتصار مهم على مالي.. والسودان يتعثر مجددا

غريب مدرب مصر يواجه مطالب الإقالة   -  فخر الدين نجم تونس وصاحب هدف الفوز (أعلى يمين) يقفز لتسديد كرة وسط دفاع مصر (رويترز)
غريب مدرب مصر يواجه مطالب الإقالة - فخر الدين نجم تونس وصاحب هدف الفوز (أعلى يمين) يقفز لتسديد كرة وسط دفاع مصر (رويترز)
TT

الهزيمة أمام تونس تثير أزمة في منتخب مصر ومطالبة بإقالة المدرب غريب

غريب مدرب مصر يواجه مطالب الإقالة   -  فخر الدين نجم تونس وصاحب هدف الفوز (أعلى يمين) يقفز لتسديد كرة وسط دفاع مصر (رويترز)
غريب مدرب مصر يواجه مطالب الإقالة - فخر الدين نجم تونس وصاحب هدف الفوز (أعلى يمين) يقفز لتسديد كرة وسط دفاع مصر (رويترز)

أثارت هزيمة المنتخب المصري على ملعبه أمام نظيره التونسي بهدف نظيف في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا، ردود فعل غاضبة بين الجماهير والوسط الرياضي المصري خاصة أنها الخسارة الثانية للفريق خلال أسبوع بعد السقوط أمام السنغال صفر -2 بالجولة الأولى مما يهدد بـالغياب عن النهائيات للمرة الثالثة على التوالي.
المنتخب المصري الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (7 مرات) أصبح مطالبا بالفوز بمبارياته الأربع المتبقية في التصفيات حتى يتأهل للنهائيات التي ستقام في المغرب العام المقبل، أو الغياب عن البطولة الإقليمية للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه بلقبها ثلاث مرات متتالية.
ورغم سماح الأمن بدخول 15 ألف متفرج للمرة الأولى خلال السنوات الثلاث الأخيرة لدعم منتخب مصر فإن الفريق فشل في إسعاد الجماهير بل قامت الأخيرة بسب اللاعبين والمدرب شوقي غريب وطالبت بإقالة الجهاز الفني.
ورغم علامات الحزن التي كانت بادية على وجهه رفض شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الاستجابة لدعوات إقالته وأوضح أن لن يستقيل ويحتفظ بالأمل في التأهل وأنه لن يترك المهمة إلا في حال عدم الوصول إلى نهائيات كأس أفريقيا في المغرب. وأبدى غريب «حزنه الشديد لخسارة المنتخب أمام نظيره التونسي وقبلها الخسارة في الجولة الأولى أمام المنتخب السنغالي».
وقال غريب الفوز في مباراتي بتسوانا ذهابا في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وإيابا بالقاهرة في 15 منه «سيمنحنا فرصة قوية في العودة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل».
وردا على الانتقادات الموجهة لاختياراته قال غريب: «هذه هي أفضل نوعية متاحة من اللاعبين لتمثيل المنتخب في الوقت الحالي بعد اعتزال عدد كبير من النجوم الذين ساهموا في فوز المنتخب بثلاث بطولات متتالية في كأس أمم أفريقيا 2006 بالقاهرة و2008 بغانا و2010 بأنغولا».
وعن هتافات الجماهير ضده قال: «يحزنني ذلك أشعر بالغبن لأنني لست محسوبا على الأهلي والزمالك (كان لاعبا بالمحلة)، لقد قمت بواجبي وأتحمل المسؤولية». وأوضح: «نلت كثيرا من الانتقادات لطريقة اللعب أمام السنغال، وعندما استجبت وغيرتها أمام تونس خسرنا أيضا فماذا أفعل!».
وجاءت كل عناوين الصحف المصرية على مواقع بالإنترنت أمس معبرة عن حالة الصدمة التي خلفتها الهزيمة أمام تونس فذكرت صحيفة «الأهرام»: «المنتخب يصدم جماهيره.. وينتظر معجزة». وأضافت: «المنتخب مرفوع مؤقتا من الخدمة.. والسبب المدرب شوقي غريب».
وسخرت صحيفة «المساء» من الفريق قائلة: «منتخب الفاشلين.. حرق دم المصريين». وأضافت: «منتخب كسيح ومدرب فاشل».
وأشارت صحيفة «الأخبار» إلى أن فرصة منتخب مصر باتت ضعيفة للغاية في التأهل لنهائيات أفريقيا لكنها كانت أقل هجوما وقالت في عنوانها الرئيسي: «ما زلنا في مرحلة بناء منتخب جديد يعيد الهيبة للكرة المصرية.. لا بد أن نتحمل جميعا تلك المرحلة الحرجة خاصة أننا في مرحلة بناء».
في المقابل، عبر المدير الفني للمنتخب التونسي جورج لينكز عن سعادته بالفوز على مصر بهدف فخر الدين بن يوسف الرائع، وحصد 3 نقاط جديدة عززت من فرص الفريق في التأهل للنهائيات. وقال ليكنز: «لعبنا بشكل تكتيكي بأن نزيد في وسط الملعب وأن نضغط على دفاعات مصر لنستحوذ على منطقة وسط الملعب، ست نقاط لا تكفي وعلينا العمل بجدية لزيادة رصيدنا لأننا نواجه منافسين أقوياء في المجموعة».
وتابع: «موقف منتخب مصر بات صعبا للغاية لكنه ليس مستحيلا لقد احترمنا منتخب مصر وفزنا عليه بعد أن أعددنا الخطة المناسبة وحافظنا على نظافة شباكنا».
ووضع بن يوسف تونس في المقدمة بعد 13 دقيقة حينما تلقى كرة من يوسف المساكني في عمق دفاع منتخب مصر مر بها وسددها على يسار الحارس شريف إكرامي. وكاد اللاعب ذاته أن يضاعف الغلة في الشوط الثاني لكن تسديدته ارتطمت بالعارضة.
وقال بن يوسف عقب المباراة: «منتخب مصر لم يكن موفقا والحمد لله على الهدف.. لعبنا بالضغط على منتخب مصر ونجحنا في فرض طريقتنا».
ولاحت لمنتخب مصر بعض الفرص الثمينة لتعديل النتيجة أبرزها لخالد قمر في الدقيقة 26 وهو منفرد تماما بحارس تونس لكنه تباطأ في التسديد ليشتتها الدفاع التونسي.
وتقاسم منتخب تونس صدارة المجموعة السابعة مع السنغال برصيد ست نقاط لكل منهما بعد فوز الأخير على بوتسوانا بهدفين دون رد بينما تذيلت مصر وبوتسوانا الترتيب دون رصيد.
وفي المجموعة الثانية واصل منتخب الجزائر تقدمه وتصدر بعد فوزه الصعب على ضيفه منتخب مالي بهدف نظيف في

* الجولة الثانية
ورفعت الجزائر رصيدها إلى 6 نقاط، بينما تجمد رصيد مالي عند 3 نقاط متقدمة بفارق الأهداف على منتخب مالاوي الذي فاز على إثيوبيا 3 - 2.
وسجل كارل مجاني مدافع طرابزون سبور التركي هدف الجزائر الوحيد في الدقيقة 82. ليقود منتخب بلاده إلى قطع خطوة هامة في سباق التأهل لكأس الأمم. وكانت مهمة مالي تعقدت بعد طرد اللاعب ندياي مامودو في الدقيقة 69. إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية بعد عرقلة فيجولي.
وكانت الجزائر فازت على مالي بالنتيجة نفسها قبل عام بالتحديد، لكن في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وعقب اللقاء أكد محمد روراوة، رئيس اتحاد الكرة الجزائري، أن منتخب بلاده حقق المهم بفوزه على مالي وقال: «حققنا المهم وهو الفوز بنقاط المباراة، لأننا في صدارة المجموعة بست نقاط. لا يهم الأداء، كنا قريبين من التسجيل في الربع ساعة الأول من المباراة، ولو حدث ذلك لتغير شكل المباراة».
وأشاد روراوة بالنهج التكتيكي للمدرب الفرنسي الجديد كريستيان جوركيف وبأداء اللاعبين، مقرا بأن منتخب مالي خلق دوما مشاكل لمحاربي الصحراء.
ورغم الفوز أكد الفرنسي كريستيان جوركيف المدير الفني للمنتخب الجزائري على أن الفريق لم يحسم بعد تأهله للنهائيات، وقال: «التأهل لم يحسم بعد، المهم بالنسبة لنا هو الفوز فقد فزنا على المرشح لنيل البطاقة الثانية عن المجموعة (مالي). هذا الفوز يسمح لنا بالعمل في هدوء، وهذا أمر مهم في المستقبل».
وأضاف: «إن الفوزين لم يأتيا بسهولة، خاصة أن الوقت لم يكن متوفرا لتطبيق فلسفتي في اللعب والتي لم نصل إليها بعد. ولكن هناك تحسن في هذا الجانب مقارنة بالمباراة الأولى أمام إثيوبيا».
واعترف جوركيف بتأثر لاعبي الجزائر بدنيا أمام مالي وقال: «في الشوط الأول صنعنا عدة فرص ولكن في الشوط الثاني وجدنا صعوبات أمام منافس يلعب بقوة واندفاع بدني. المهم في كل الحالات الفوز، ومالي أصعب منافس في المجموعة».
من جهته، أشار نبيل نغيز، المدرب المساعد للمنتخب الجزائري، إلى أن فريقه حقق فوزا صعبا على حساب منتخب صعب المراس ويضم بين صفوفه لاعبين محترفين في أندية كبيرة بأوروبا.
واعترف نغيز، بأن المنتخب الجزائري لم يظهر بوجهه الحقيقي، مثمنا الفوز الذي جاء من كرة ثابتة، والذي من شأنه أن يسمح للجهاز الفني بالتحضير للمباريات المقبلة «في أفضل الظروف». وفي المجموعة الأولى تأزم موقف المنتخب السوداني بخسارته صفر- 2 أمام مضيفه منتخب الكونغو في الجولة الثانية. وكان منتخب السودان يرغب في الحصول على نقطة التعادل على أقل تقدير لإنعاش آماله لا سيما بعد خسارته القاسية صفر- 3 أمام ضيفه جنوب أفريقيا في الجولة الأولى.
وبدأ المنتخب الكونغولي المنتشي بفوزه التاريخي 3- 2 على مضيفه المنتخب النيجيري (حامل اللقب) في الجولة الماضية، المباراة بقوة ليحرز لاعبه فيريبوري دور هدفا مبكرا في الدقيقة الرابعة، ثم أضاف نجمه برينس أونيانجوي الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».