ما الجانب الأكثر إبهاراً في شخصية الشيخ حمد الجاسر، ذاك الذي شَدَّ الدكتور محمد رجب البيومي، فَرَكَّزَ عليه في مقاربته لسيرة علامة الجزيرة العربية، ضمن تراجمه ل
كيف تنشأ فكرة كتابٍ عند مؤلفه؟! الأكيد أن ثمة دوافع قد تبدو ثانوية قادت بعض المؤلفين لتأليف كتبهم، وبعض هذه الكتب بلغ من التأثير مبلغاً لافتاً، في فن التصنيف،
إنْ أَنسَ، لا أَنسَ رجلاً صادفتُه، حينَ تخرَّج في إحدى الجامعات، بعدما جَازَ الستينَ من عُمُرِهِ بِأَشوَاطٍ، ووافقَ تخرُّجُه السنة التي تخرّج فيها ابنه الأصغر.
لم يكن ممكِناً، أَلَّا أَسأَلَهُ عن سِرِّ تلك العزيمة التي واتته، على تقدُّمه في السن، كي يدخل الجامعة، وهو مُتَأَكِدٌ، أنه لن يَستَفِيد…
لا أزال أتذكر رجلاً كان يملأ وِجدَانِي مَهَابةً وإجلالاً، حين أَرَاهُ في صِبَايَ، يغشى محافل العائلة، واجتماعاتها. كانت السِّمَةُ، التي تغمرني فيه تهيباً؛ طُولَ