شيري فينك
العالم الدكتور باير يحادث أحد مرضاه (نيويورك تايمز)

«كوفيد ـ 19» يفرض قرارات صعبة على جناح ولادة أميركي

وقف عدد من الأطباء معاً وظهرت على وجوههم علامات القلق، بينما أخذوا يقيمون المخاطر. كان الخطر يحدق بحياة سيدة حامل تبلغ من العمر 31 عاماً، بينما عصف فيروس «كورونا» برئتيها. لو قرر الأطباء توليدها الآن، فإن هذا قد يقلل الضغط على جسدها ويعينها على التعافي. إلا أن المشكلة تكمن في أنها لا تزال على بعد شهرين من الموعد الطبيعي للولادة، ومن المحتمل أن يعاني الوليد صعوبات في التنفس والطعام والحفاظ على درجة حرارة مناسبة لجسمه، وسيواجه مخاطرة التعرض لمشكلات صحية على المدى الطويل، كما أن الجراحة ذاتها، أي الولادة القيصرية، ستشكل عامل إجهاد للأم.

شيري فينك (نيويورك)
تحقيقات وقضايا لطفي بن علي يعيش في كازاخستان ويعاني أمراضا نفسية بسبب أدوات التعذيب الأميركية (نيويورك تايمز)

سجون «سي آي أيه» حول العالم: أضرار لا يمحوها الزمن

قبل أن تسمح الولايات المتحدة باستخدام أساليب مرعبة لاستجواب المعتقلين، كان محامو الحكومة ومسؤولو الاستخبارات على يقين من أن الوسائل التي يتبعونها مع المشتبهين في قضايا الإرهاب ستكون مؤلمة وصادمة وأنها بعيدة تماما عما سمحت به سلطات بلادهم في أي وقت مضى. إلا أنهم انتهوا إلى أن أيًا من تلك الأساليب لن تترك أثرا نفسيا على المدى البعيد. وبعد خمسة عشر عاما ثبت خطأ اعتقادهم. اليوم في سلوفاكيا، يصف حسين المرفدي ما يعانيه من صداع دائم ونوم متقطع تتخلله أحلام يرى فيها كلابا في زنزانة معتمة. وفي كازاخستان، تسيطر الكوابيس على لطفي بن علي الذي يرى نفسه يصارع الغرق في بئر عميقة.

مات أبوزو (واشنطن) شيري فينك (واشنطن)
الأميركيتين خبراء: «إيبولا» كان يمكن احتواؤه وتقارير تراجع المرض ضللتنا

خبراء: «إيبولا» كان يمكن احتواؤه وتقارير تراجع المرض ضللتنا

أثناء رحلته الجوية عائدا إلى مدينة أتلانتا الأميركية، أخذ الدكتور بيير رولين الذي كان جالسا في المقعد رقم 26C، غفوة من النوم على طريقته الهادئة المعتادة، فأراح رأسه على يديه المكتوفتين، وتجاهل الإعلانات الصادرة من مكبر الصوت ومرور عربة المطبخ بشكل دوري. أصبحت هذه العادة جزءا من روتينه اليومي. وخلال كل فترة تفشي فيروسي، كان الدكتور رولين، وهو كبير خبراء مكافحة فيروس إيبولا في «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» في الولايات المتحدة، يتفوق على زملائه الأصغر منه سنا في الدوام، فيظل مستيقظا حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحا لإضافة الحالات الجديدة إلى قاعدة البيانات.

كيفن ساك (واشنطن) شيري فينك (واشنطن)
الأميركيتين أطباء غربيون لمحاربة «إيبولا» في ليبيريا: راحتنا هنا

أطباء غربيون لمحاربة «إيبولا» في ليبيريا: راحتنا هنا

في المرة الأولى التي ارتدى فيها دكتور ستيفن هاتش ملابس الوقاية داخل أحد مراكز علاج «إيبولا»، واجه المعنى الحقيقي لقراره بالتطوع للعمل هنا. في أحد الممرات، انهار مريض شديد الاتساخ يتصبب عرقا. ووصف دكتور هاتش الموقف بقوله: «كل أجزاء جسمه مصابة بـ(إيبولا)». أخبره الطبيب الذي تولى مسؤولية تعريفه بروتين العمل، دكتور براناف شيتي، بأن عليهما حمل الرجل وإعادته للسرير، وبالتالي حملاه. ركز شيتي جهوده على تهدئة المريض، ووضع قرص «فاليوم» بالماء ليتناوله.

شيري فينك (سواكوكو)
أفريقيا سر «إيبولا».. طفل أفريقي يبلغ من العمر عامين

سر «إيبولا».. طفل أفريقي يبلغ من العمر عامين

يشتبه الأطباء في أن تكون أول إصابة بفيروس إيبولا المتفشي لطفل في الثانية من عمره، الذي توفي في السادس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أيام قليلة من مرضه في قرية في غوكيدو جنوب شرقي غينيا. تقع غوكيدو على الحدود مع سيراليون وليبيريا، مما يجعلها في تقاطع بين ثلاث دول، وجد من خلالها الفيروس فرصة سهلة للدخول إلى المنطقة. بعد أسبوع، توفيت والدة الطفل، ثم شقيقته التي تبلغ من العمر ثلاثة أعوام، ثم جدته. وكُنّ جميعا يعانين من أعراض الحمى والقيء والإسهال، ولكن لم يتعرف أحد على سبب مرضهن. التقط اثنان من المعزين عدوى الفيروس في جنازة الجدة، وعادوا بها إلى قريتهم.

دينيس غرادي (واشنطن) شيري فينك (واشنطن)