ستيفاني فيرينغتون
علوم حفيف الورق.. لمساعدة المصابين بالأرق

حفيف الورق.. لمساعدة المصابين بالأرق

قبل شهور، وبينما كنت في القطار متوجها إلى العمل، جاء رجل حاملا صحيفة كبيرة مضجة، وجلس بقربي. وبينما كنت أراقبه يقلب صفحاتها، وإذ بقشعريرة من التنميل تنتابني خلف رأسي، الأمر الذي جعلني أشعر بالراحة، وأدخلني في سكينة عذبة. وهذه ليست المرة الأولى التي شعرت بها بمثل هذا الإحساس على خشخشة الورق، لكن تبادر إلي فجأة، أنه يمكنني الاستفادة من ذلك عن طريق توليد مثل هذا الشعور، وتجربة ذلك رقميا، كلما تعذر علي النوم، لكونني أعاني طوال حياتي الأرق والسهاد. ووضعت تحت شراشف سريري في تلك الليلة بعض السماعات، وقمت بفتح تطبيق «يوتيوب» على هاتفي، وبحثت عن أصوات الورق. وما اكتشفته أذهلني فعلا!

ستيفاني فيرينغتون (نيويورك)