تجاهلت إسرائيل أمس (الثلاثاء)، تحذيرات دولية من مغبّة اجتياح مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، ودفعت بقواتها للسيطرة على المعبر الحدودي مع مصر، مما أدى إلى عزل غزة
تأخرت «حماس» في ردها على المبادرة المصرية طويلاً، فقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استغلال ذلك بكل ما يُعرف عن جيشه من بطش لم ينسه أحد.
تلقى نتنياهو صفعة من عدد من اليهود الناجين من المحرقة، فقاطعوا خطابه في متحف ضحايا النازية في القدس الغربية واتهموه بإهدار أرواح أكثر من 100 محتجز لدى «حماس».
رغم «تفاؤل» ساد التصريحات خلال الأيام الماضية بشأن قرب إتمام تهدئة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، فإن إفادات الطرفين، حتى مساء أمس، لم تحسم مصير المشاورات.
انقسمت الحكومة الإسرائيلية إلى ثلاثة فرق يوم الأحد، حيال مفاوضات اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى «حماس».
كوفئ خمسة من قادة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بترقيات رفيعة، من عميد إلى لواء، ومن عقيد إلى عميد، وتسليمهم مفاتيح أساسية في القيادة للمستقبل.
أظهر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تصميماً على التوصل إلى هدنة مرفقة بالإفراج عن الرهائن والمحتجزين بين إسرائيل و«حماس»، مشدداً خلال زيارته تل أبيب،
أظهرت نتائج استطلاعين أجرتهما القناتان 11 و12 أن الأغلبيّة الإسرائيليّة تطالب بإعفاء قيادتها السياسية وحتى العسكرية وتحثهما على الاستقالة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة