راود مونيكا ديسانتيغو دومًا تساؤل ملح: «كيف يمكنها دفع الطلاب لاحترامها؟».
كان ذلك في بداية عامها التدريبي كمدرسة رياضيات في «أكاديمية بيركلي ماينارد»، وهي مدرسة تقع بالجزء الشرقي من سان فرانسيسكو. وقد نمى لمسامع ديسانتيغو، 23 عامًا، ذات الجسم النحيل والصوت الرقيق أن الفصل الذي ستتولى مسؤوليته من طلاب الفرقة السادسة مشاكسون للغاية.
ووقفت تراقب بدقة باميلا سابرتون، وهي مدرسة تملك 7 سنوات من الخبرة في العمل بالمدارس العامة بالمدينة وهي المنوط بها الإشراف على ديسانتيغو خلال عام التدريب، أثناء دخولها الفصل.