فانيسا فريدمان
يوميات الشرق خطوط وتصميمات الثمانينات التي خلدتها الأميرة ديانا عادت لتشغل السيدات بتأثير مسلسل «ذا كراون» (أ.ب)

أزياء الثمانينات تعود بقوة... بفضل مصممة ملابس «ذا كراون»

منذ بدء عرض حلقات الموسم الرابع من مسلسل «ذا كراون»، عبر شبكة «نتفليكس»، امتلأ فضاء الموضة والأناقة بتصريحات غريبة عن الرغبة في العودة إلى الياقات العريضة والسترات الصوفية والفساتين المزدانة بالأزهار ذات الأكمام المنتفخة، والسترات العريضة التي سادت ثمانينات القرن الماضي، وخلَّدتها الأميرة ديانا مع صعودها إلى عالم النجومية والأضواء، وكذلك الأميرة آن. وسرعان ما أعقب ذلك استفسارات حول كيفية الحصول على هذا المظهر. إلا أن إشباع هذه الرغبات الخيالية ليس من السهل، لأنه ببساطة يعني السفر عبر الزمن، أو - على الأقل - البحث دونما جدوى عبر صفحات مجلة «فوغ» في نسختها البريطانية أو الأميركية والمنشورات التي

فانيسا فريدمان (لندن)
يوميات الشرق ازدانت واجهات المتاجر في نيويورك بالزينات رغم جائحة «كورونا»

نيويورك تأبى الاستسلام... وكذلك متاجرها

مر ما يزيد على شهر بقليل على إعلان الرئيس دونالد ترمب، في آخر مناظرة رئاسية، أن مدينة نيويورك تحولت إلى «مدينة أشباح»، وأنها «تحتضر»، وأن «الجميع يرحلون عنها». وأثار هذا التصريح من جانبه، والمشاعر والانطباعات التي عكسها، عاصفة من المشاعر الشوفينية الحضرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، امتدت على نحو جلي إلى مكان أكثر وضوحاً، وإن كان غير متوقع: واجهات المتاجر التي ازدانت إيذاناً باقتراب موسم أعياد الكريسماس. في يوم من الأيام، كانت هذه الزينة أداة للترفيه وبعث البهجة في النفوس، لكنها اليوم تحولت إلى أمارات للصمود والإيمان.

فانيسا فريدمان (نيويورك)
يوميات الشرق تغطي المرايا الغرفة من الأرضية حتى السقف (رويترز)

150 عاماً من الأزياء في متروبوليتان نيويورك

هل يمكن أن تعود بذاكرتك للحظة إلى الوراء ـ تحديداً ربيع 2019؟ في ذلك الوقت، كانت سوق الأسهم لا تزال في حالة ارتفاع عام، وفيلم «ذي أفيندجرز: إندغيم» يحقق أرقاماً قياسية في دور السينما.

فانيسا فريدمان (نيويورك)
يوميات الشرق مارغريت ثاتشر وربطة عنق حريرية وإلى اليسار رئيس شركة «إكسبيديا» وهو يرتدي صديرياً من علامة «باتاغونيا» (نيويورك تايمز)

وشاحات مارغريت ثاتشر و«صديري» رجالي في معرض فني بسان فرانسيسكو

الفنان النيوزيلندي سيمون داني الذي يعيش حاليا في برلين يجمع في معرضه الفني الجديد بين أسماء لماركة ملابس شهيرة وملابس رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر وشركة علاقات عامة. ويعد داني هو الشخصية التي تقف وراء العرض الجديد في غاليري ألتمان سيغيل في سان فرانسيسكو الأميركية تحت عنوان «الأمن عبر الغموض»، والذي يمزج بين علامة «باتاغونيا» منتجة الصديري الرجالي المفضل لدى رؤساء شركات التقنية، و«سيلزفورس» (شركة علاقات العملاء العملاقة)، ورئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر.

فانيسا فريدمان (نيويورك)
تكنولوجيا لماذا قررت التخلي عن ساعة «آبل»؟

لماذا قررت التخلي عن ساعة «آبل»؟

أردتها أن تعمل، وأردت أن أحبها، مثل كثير من أصدقائي. وكانوا يقولون: «يستغرق الأمر وقتا.. لا تتوقعي صاعقة من البرق تهبط من السماء.. امنحيها وقتها». وكذلك فعلت.. أعرف أن أناسا آخرين ينظرون لما أحمله في يدي بعين الحسد، ولكن بعد شهر ونصف من وجودها معي، قررت أنه قد حان الوقت! حسنا، لقد انتهى وقتها معي.. لسوف أتخلى عن ساعة «آبل» التي بحوزتي. لقد كانت علاقتي بها، رغم كل التوقعات، على عكس ما أريد. وكل ذلك التركيز والدعاية حول وابتكار «آبل» الكبير الجديد جعلني أدرك (أو لا يزال!) أن تلك الساعة فعلا لا تناسبني! * دروس ساعة «آبل» * ومع ذلك، فلن أندم أبدا على الأسابيع التي قضيناها سويا.

فانيسا فريدمان (نيويورك)