شيماء بوعلي
يوميات الشرق نجوى النجار

فيلم نجوى نجار «عيون الحرامية».. قصة فلسطينية

تناقلت الصحف في جميع أنحاء العالم خلال شهر مارس (آذار) 2002 خبر هذا القناص الوحيد. انطلق الرصاص من بقعة مجهولة على تلال وادي الحرامية في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل 10 إسرائيليين يعملون في إحدى نقاط التفتيش. تسببت دقة تصويبه والسرية التي تمت بها هذه المهمة في إرباك القوات الإسرائيلية التي كانت تجري تحقيقات في هذا الأمر. وبحلول عام 2004، تم التعرف على ثائر حماد البالغ من العمر 22 عاما وعلى بندقيته العتيقة. ووصف البعض، خصوصا القائد في حركة فتح مروان البرغوثي، تصرفه بأنه عمل بطولي. وحكم على حماد بالسجن لمدة 11 عاما. يبدأ، من هذه النقطة، ثاني أفلام المخرجة نجوى نجار بعنوان «عيون الحرامية».

شيماء بوعلي (لندن)
يوميات الشرق الأفلام القصيرة تهيمن على مهرجان السينما الفلسطينية بلندن

الأفلام القصيرة تهيمن على مهرجان السينما الفلسطينية بلندن

في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على غزة عام 2008-2009 قدم المخرج التونسي وليد مطر فيلما قصيرا بعنوان «تنديد» يدور حول مقهى يمر بظروف صعبة كي يتمكن من البقاء ويتدفق عليه الزبائن خلال الليل لمتابعة البرامج التلفزيونية التي تتناول أخبار المذابح. ويمثل الفيلم الذي لا تتجاوز مدة عرضه 15 دقيقة من الكوميديا السوداء صفعة حادة على وجه التنديدات التي أطلقها الناس من بعد ضد الهجمات التي تعرض لها الفلسطينيون آنذاك. ويعد «تنديد» واحدا من كثير من الأفلام القصيرة الذكية المقرر عرضها خلال مهرجان الفيلم الفلسطيني في لندن الذي تبدأ فعالياته هذا الأسبوع.

شيماء بوعلي (لندن)
يوميات الشرق فيلم {ذيب} الأردني يبحث مرحلة أفول الإمبراطورية العثمانية

فيلم {ذيب} الأردني يبحث مرحلة أفول الإمبراطورية العثمانية

حاز فيلم ذيب، وهو أول فيلم روائي للمخرج الأردني ناجي أبو نوار، الذي فاز بجائزة أوريزونتي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، على تزكية خاصة من قبل مهرجان لندن السينمائي الدولي خلال الأسبوع الماضي قبل أن ينتقل إلى وجهته التالية وهي مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي. تلك القصة التي تنتقل بالبطل من مرحلة الطفولة إلى الشباب تدور حول صبي بدوي، يدعى ذيب، ويلعب الدور الطفل جاسر عيد، وهي أولى تجاربه في التمثيل. ويحكي الفيلم قصة الصبي وهو يرحل بعيدا عن طفولته البريئة، مواجها الوقائع الرهيبة على طول رحلته عشية اندلاع الثورة العربية في عام 1916.

شيماء بوعلي (لندن)
يوميات الشرق عمل للفنان الجزائري فيصل بغريش

معرض الفن الأفريقي المعاصر تحت عنوان «1:54» يأتي بالقارة السمراء إلى لندن

يستمد معرض الفن الأفريقي المعاصر في لندن اسمه «1:54» من قارة واحدة و54 دولة، ويأتي المعرض إلى العاصمة البريطانية بعد عام افتتاحي ودود للغاية. المعرض الذي يقام على مساحة أكبر عاد مرة أخرى ليحتل مكانه في سومرست هاوس بلندن، ويضم 27 صالة فنية تعرض لأكثر من 120 فنانا. وتقودنا الشعبية الكبيرة التي استقبل بها ذلك المعرض للتساؤل «لماذا لم يجر تنظيمه من قبل؟». تقول توريا الجلوي، مؤسسة معرض «1:54»: «كانت هناك الكثير من المناقشات التي أدت إلى خروج هذا المعرض للنور. في الماضي كانت هناك الكثير من الفعاليات التي تتمحور حول أفريقيا في الماضي.

شيماء بوعلي (لندن)
يوميات الشرق مهرجان لندن للأفلام ينطلق بمشاركة مميزة من الشرق الأوسط

مهرجان لندن للأفلام ينطلق بمشاركة مميزة من الشرق الأوسط

انطلقت الدورة الـ58 من مهرجان لندن للأفلام برعاية معهد الفيلم البريطاني، بالتعاون مع «أميركان إكسبريس» هذا الأسبوع، ويتميز هذا العام ببرنامج أقوى وأكثر نشاطا من المعتاد. ومن بين المشاركين بالمهرجان عدد من الممثلين والمخرجين العالميين. ويتجاوز عدد ضيوف المهرجان 540 ضيفا، بينهم أكثر من 170 مخرجا وما يزيد على 120 ممثلا يحضرون 249 فيلما روائيا طويلا تشارك بالمهرجان. من بين الحضور الممثلة البريطانية كيرا نايتلي، التي ستشارك بوصفها واحدة من نجوم فيلم الافتتاح «إميتيشن غيم» (لعبة التقليد).

شيماء بوعلي (لندن)
يوميات الشرق المعماري التشيلي سميلجان راديش يصمم المعرض الصيفي لغاليري السيربنتاين اللندني

المعماري التشيلي سميلجان راديش يصمم المعرض الصيفي لغاليري السيربنتاين اللندني

بإمكان الجالس في الجناح المصمم على شكل اسطوانة، والتي تشبه كعكة الدونت، أن يتابع المشهد من خلال الفتحات المحفورة في الجدران. وتحت الهيكل يوجد العشب مع صخور مسطحة، إضافة إلى صخور ضخمة أخرى وضعت بشكل رأسي لتستخدم كمنصات تحمل الأسطوانة.

شيماء بوعلي (لندن)
يوميات الشرق أعمال لستة فنانين من أصل جزائري في {قاعات المزاييك} بلندن

أعمال لستة فنانين من أصل جزائري في {قاعات المزاييك} بلندن

ادلف إلى الغرفة المظلمة: ظل وضوء ثم عتمة تدريجية تطوف حول الغرفة بينما يدور القمر في وسطها. وفي دورانه يتحول القمر من الضوء الكامل إلى الظلام وكل هذا عن طريق القماش فقط. يأخذنا عمل فيصل بغريش {نصف ما تراه} (2010) بين الضوء والظلام، ولكننا لا نحاول التحاور معهما، إننا ببساطة ننظر إليهما. يتساءل بغريش هنا عما نعرفه وما نعتقده. وفي رسمه النابع من ازدواجية نشأته وإبحاره بين الثقافتين العربية والغربية، يتساءل بغريش عن المعرفة، إذ يمزج الواقع القاسي بالخيال بدلا من التركيز على الهوية. والوجود بين الظلام ودورات الضوء مغر ومريح وملهم ويوحي بالدهشة والإعجاب.

شيماء بوعلي (لندن)
لمسات الموضة جانب من المعرض

فساتين الزفاف من 1775 إلى 2014.. استعراض تاريخي وثقافي

بدا ما يزيد على 80 فستانا، بمختلف درجات اللون الأبيض، موضوعين بعناية على دمى عرض الأزياء، كأنهم يداعبون خيال كل عروس مقبلة على الزواج أو تحن إلى فساتين كلاسيكية قديمة. كان هذا في معرض «فيكتوريا آند ألبرت» الذي فتح أبوابه منذ فترة قصيرة لمعرض بعنوان «فساتين الزفاف: من 1775 إلى 2014». وكما يدل عنوانه، فهو يتتبع تطور تصميم فساتين العرائس منذ قرون إلى يومنا هذا، موضحا أسماء المصممين الذين أبدعوها والنساء اللاتي ارتدينها.

شيماء بوعلي (لندن)