سعاد مخنيت
العالم العربي منشق عن «داعش» يتحدث عن براءته ويشكك في مقطع مصور جديد في روايته

منشق عن «داعش» يتحدث عن براءته ويشكك في مقطع مصور جديد في روايته

منذ إلقاء القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب، يثرثر هاري سارفو، المجند السابق لدى «داعش» بطريقة غير اعتيادية، حيث يجري مقابلات من السجن يتم نشرها على الصفحات الأولى، وتتصدر نشرات الأخبار في أنحاء أوروبا، والولايات المتحدة الأميركية. منحت السلطات الألمانية تصريحًا بمقابلة سارفو، الذي بدت قصته رواية تقتضي التعامل معها بحذر. لقد تحدث عما شاهده من فظائع في سوريا، وعن محاولات «داعش» تجنيده لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا، مؤكدًا باستمرار على رفضه لهذه المحاولات قبل تمكنه من الهروب بأعجوبة.

سعاد مخنيت (بريمن) غريغ ميلر (بريمن)
تحقيقات وقضايا أطفال في سن المراهقة يتدربون على عمليات انتحارية (واشنطن بوست)

أطفال «داعش» .. تدريبات على الرماية في السادسة.. والانتحار في المراهقة

استمرت المقابلة الشخصية لما يزيد على الساعة عندما بدأ «تيم»، الصبي النحيف ذو العينين السوداوين في التململ. وطلب الصبي الصغير البالغ من العمر ثماني سنوات ورقة بيضاء واعتدل في جلسته على كرسي الفندق الضخم ثم شرع في الرسم من ذاكرته. وكانت الصورة التي رسمها بخربشة طفل جريء تعبر عن مشهد من حديقة صغيرة بالقرب من منزله، وهي المكان الذي اعتاد أن يلعب فيه في الأيام التي سبقت على احتلال الرجال ذوي اللحى السوداء للمدينة.

سعاد مخنيت (باريس) جوبي واريك (باريس)
أولى «أطفال داعش».. تدريبات على الرماية والانتحار من سن السادسة

«أطفال داعش».. تدريبات على الرماية والانتحار من سن السادسة

كشفت لقاءات مع خمسة أطفال تمكنت عائلاتهم من الفرار من المناطق التي يسيطر عليها «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، عن أن التنظيم الإرهابي يدرّب الأطفال على أساليب القتال منذ الصغر، ويدفعهم إلى القيام بعمليات انتحارية. أجرت صحيفة «واشنطن بوست» مقابلة شخصية مع أحد هؤلاء الأطفال، وهو من اللاجئين السوريين الذين فروا من الرقة، بالقرب من منزله المؤقت في أوروبا.

سعاد مخنيت (باريس) جوبي واريك (باريس)
العالم محمد نجل أبو خباب اقترب من بن لادن وأيمن الظواهري خلال وجوده مع العائلة في أفغانستان ({الشرق الأوسط})

ابن صانع القنابل لأسامة بن لادن: «داعش» تريدني غنيمة حرب

كان لا يزال مراهقا عندما تجول في أحد المباني الواقعة في مجمع التلال لترابية القريبة؛ بحثا عن الأقفاص التي توجد فيها الأرانب. وفي الداخل، عثر على مختبر مجهز، مع أنابيب الاختبار، والأقنعة الواقية، وصفوف من الجرار السوداء. وأثناء تجوال محمد نجل أبو خباب المصري في الغرفة ذات المحتويات المبعثرة، جاء والده ودخل الغرفة وراءه. يقول المصري «سألت والدي، ما الذي تفعله هنا؟»، متذكرا حادثة وقعت قبل عشرين عاما في شرق أفغانستان.

سعاد مخنيت (إسطنبول) غريغ ميلر (إسطنبول)
العالم الإعلام التركي قاوم الانقلاب.. رغم معاركه مع الحكومة

الإعلام التركي قاوم الانقلاب.. رغم معاركه مع الحكومة

وصل الانقلاب الفاشل إلى مركز دوغان الإعلامي، مبنى من الزجاج الأملس يستضيف بعض وسائل الإعلام التركية الرئيسية، قبل فجر السبت الماضي على متن مروحية «بلاك هاوك» هبطت في مهبط قريب. وبعد ذلك بدقائق، دخل 14 جنديا يقودهم بعض الضباط من ذوي الرتب الصغيرة المبنى وانقسموا سريعا إلى مجموعتين لتولي إدارة الكثير من القنوات الإخبارية والمطبوعات، منها صحيفة «حرية ديلي نيوز» وقنوات «سي إن إن ترك» و«كانال دي». كان للجنود مطلب واحد فقط هو التوقف عن الطباعة والبث، ولم نسمع منهم الكثير غير ذلك.

سعاد مخنيت (واشنطن) توماس غيبونز (واشنطن)
العالم العربي داخل «داعش».. استعدادات هادئة لفقدان «الخلافة»

داخل «داعش».. استعدادات هادئة لفقدان «الخلافة»

يجهز تنظيم داعش الإرهابي أتباعه في هدوء، حتى في الوقت الذي ينشر فيه موجات الإرهاب والدماء في جميع أنحاء العالم، للانهيار النهائي للخلافة المزعومة التي أعلن عنها من قبل في ضجة هائلة قبل عامين ماضيين. ويعترف قادة التنظيم الإرهابي، عبر الرسائل العلنية ومن خلال الإجراءات الأخيرة المتخذة في سوريا، بالانخفاض المطرد في ثروات التنظيم في ميدان المعركة في الوقت الذي يستعدون فيه لاحتمال سقوط بقية معاقل التنظيم. وفي الأثناء ذاتها، تعهد التنظيم بالمضي قدما في حملة العنف الأخيرة، حتى لو اندفع الإرهابيون أنفسهم إلى تحت الأرض.

جوبي وإريك (واشنطن) سعاد مخنيت (واشنطن)
العالم رصد مسيرة 4 إرهابيين من «داعش» إلى أوروبا

رصد مسيرة 4 إرهابيين من «داعش» إلى أوروبا

صباح أحد أيام أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وصل 198 مهاجرًا إلى جزيرة ليروس، وبدوا جميعًا متلهفين على الوصول إلى ملاذ داخل أوروبا، لكن في صفوفهم اختبأ أربعة رجال كانوا يحملون أجندة مختلفة تمامًا. تظاهر الأربعة بأنهم سوريون أنهكتهم الحرب، وحملوا جميعًا جوازات سفر مزورة تحمل هويات زائفة، وكانوا جميعًا في طريقهم لتنفيذ مهمة دموية لحساب تنظيم «داعش». وتمكن اثنان من الأربعة من التظاهر بأنهم مهاجرون طوال الطريق حتى بلغوا باريس، حيث فجرا نفسيهما في الساعة 9 و20 دقيقة من 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بالقرب من مجمع استاد فرنسا، لينجزا بذلك المهمة الموكلة إليهما في إطار أسوأ هجمات تتعرض لها الأراضي ا

أنتوني فايولا (باريس) سعاد مخنيت
أوروبا سيدتان رافقتا مدبر هجمات باريس.. إحداهما دلت الشرطة عليه وأخرى قتلت معه

سيدتان رافقتا مدبر هجمات باريس.. إحداهما دلت الشرطة عليه وأخرى قتلت معه

كانت أوروبا كلها تبحث عن عبد الحميد أباعود، العقل المدبر لهجمات باريس، عندما اقتربت امرأتان من المكان الذي كان يختبأ فيه على جانب الطريق بتوجيه من شخص ما يرقب من بعيد، ويصدر توجيهاته لهما عبر الهاتف. «سيرا للأمام، استمرا في السير، قفا»، قالها صوت بالهاتف، مضيفا: «يستطيع أن يراكما، هو قادم». كانت الساعة 9:30 مساء بعد يومين من التفجيرات وإطلاق النار الذي جرى في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الذي أسفر عن قتل 130 شخصا. أغلقت فرنسا حدودها وشنت حملة مداهمات واسعة، غير أن أباعود ظهر من خلف الشجرة، وسار باتجاه السيدتين، ولم يلحظ شيئا غريبا في هذا الموعد.

سعاد مخنيت (باريس) غريغ ميلر (باريس)