أنتوني فايولا
أوروبا «الخوف» يدفع الفنلنديين لتشكيل لجان أمنية «لحماية النساء» من اللاجئين

«الخوف» يدفع الفنلنديين لتشكيل لجان أمنية «لحماية النساء» من اللاجئين

في إحدى الليالي الباردة بمدينة تامبيري الصناعية، قاد ثلاثة رجال سيارتهم بالقرب من شاحنة متهالكة تحمل شعار العلم الأميركي، وانضموا إلى عدد من الرجال الذين تجمعوا على الرصيف ليشكلوا دورية أمنية مهمتها «حماية نسائهم». لم تكن تلك المجموعة من الرجال سوى جنود «أودين»، وهي جماعة من المواطنين جرى تشكيلها حديثا وتفرعت عنها مجموعات أخرى في مختلف مدن فنلندا.

أنتوني فايولا (تامبيري)
أوروبا «داعش» يستخدم مجرمين سابقين لنشر الرعب في الغرب

«داعش» يستخدم مجرمين سابقين لنشر الرعب في الغرب

سلطت الهجمات الإرهابية الأخيرة على باريس ضوءا قويا على صعود جيل جديد من المتشددين؛ جيل يطمس الخط الفاصل بين الجريمة المنظمة والتطرف، وذلك باستخدام المهارات المصقولة في خرق القوانين لخدمة الراديكالية العنيفة. يبني تنظيم داعش جيشا من الموالين له من أوروبا، يتضمن عددا متزايدا من قساة الشوارع والمجرمين السابقين، في ظل تطور طبيعة الراديكالية في عصر الخلافة المزعومة.

أنتوني فايولا (بروكسل) سعاد مخنيت (بروكسل)
أوروبا لاجئو ألمانيا.. البعض يتلقى دروسًا في الرقص.. وآخرون ينامون في الشوارع

لاجئو ألمانيا.. البعض يتلقى دروسًا في الرقص.. وآخرون ينامون في الشوارع

بعد استقبالها ما لا يقل عن 800 ألف طالب لجوء هذا العام، تسجل ألمانيا واحدة من أكبر الاستجابات للطوارئ منذ الحرب العالمية الثانية. وبينما تحاول إيواء اللاجئين في الخيام، والمراكز الرياضية، وحتى على أرض معسكر اعتقال نازي سابق، تواجه الدولة المعروفة بكفاءتها صعوبات عدة في استيعاب اللاجئين. خارج مركز تجهيز اللاجئين الرئيسي في برلين، يعاني طالبو اللجوء من جحيم البيروقراطية، حيث يخيم العشرات على أرصفة الطريق في البرد لمدة أسابيع أحيانا، وهم ينتظرون ظهور أرقامهم على شاشة داخل أحد المراكز للحصول على مساكن مؤقتة. ويمثل كل يوم مغامرة جديدة بالنسبة لهم.

أنتوني فايولا (برلين) سعاد مخنيت (برلين)
العالم العربي من موسيقى الهيب هوب إلى قلب «داعش»

من موسيقى الهيب هوب إلى قلب «داعش»

كانت فتاة متمردة ذات شعر أحمر، معروفة وسط أسرتها بعشقها للغناء وبألفاظها السوقية والوشم على جسدها. كانت تلك الفتاة ذات الواحد والعشرين ربيعا المهووسة بموسيقى الهيب هوب، لا تحلم سوى بأن تصبح مثل المغني إمنيم في بلدها هولندا.

أنتوني فايولا (لاهاي) سعاد مخنيت (لاهاي)
أوروبا تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين يهز المجتمع الألماني

تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين يهز المجتمع الألماني

سافر أحمد (36 عاما)، مغربي، إلى قاطرة الاقتصاد الأوروبي، ألمانيا، على أمل بناء حياة أفضل، لكنه اعترف بأنه يخشى هذه الأيام مجرد السير في شوارع دريزدن. وتعد هذه المدينة التي بنيت من الصفر في أعقاب الحرب العالمية الأولى مركزا لحركة مناهضة للمهاجرين، والمسلمين على وجه الخصوص، شكلت صدمة للكثير من باقي جنبات المجتمع الألماني، في الوقت الذي امتدت فيه المسيرات المناهضة للهجرة إلى 10 مدن على مستوى البلاد. وأشار أحمد ومهاجرون آخرون إلى أن قلب مدينة دريزدن أصبح منطقة محرمة عليهم مساء كل اثنين، عندما تنظيم حركة «الأوروبيون الوطنيون المناهضون لأسلمة الغرب» في ألمانيا، المعروفة اختصارا باسم «بيغيدا»، مسيرات

أنتوني فايولا (دريسدن)
أوروبا ألمانيا: الحرب ضد «داعش» حول عقول الشباب المسلم

ألمانيا: الحرب ضد «داعش» حول عقول الشباب المسلم

بعد انتهائه من آخر خطبه التي ندد خلالها بـ«داعش»، نزل محمد طه صبري من على المنبر المزخرف داخل مسجد «بيت السلام» في برلين، ثم انتقل الشيخ البالغ من العمر 48 عاما لتحية المصلين. قبل ذلك بلحظات، كان صبري يندد بتكتيكات المسلحين، قائلا: «ليست مهمتنا أن نحول النساء لإماء، وتفجير الكنائس وذبح الناس أمام الكاميرات أثناء الصراخ: الله أكبر!» وبعد نهاية الخطبة، صرخ في وجهه شاب يرتدي سترة سوداء منددا به لانتقاده «مقاتلي الحرية المسلمين». بينما صرخ رفيقه، متسائلا: «ما مشكلتك مع (داعش)؟

أنتوني فايولا (برلين) سعاد مخنيت (برلين)
العالم العربي مسلمو أوروبا يشعرون بالضغوط بسبب شبهة الإرهاب

مسلمو أوروبا يشعرون بالضغوط بسبب شبهة الإرهاب

في قارة يستنكر فيها زعماء المسلمين في أوروبا زيادة حالات العدوان والتمييز التي يتعرضون لها، يأتي عليسيف سيران إرهابيا بمحض الصدفة. قفز عليسيف، الطالب في جامعة كوبنهاغن، البالغ من العمر 21 عاما، في قطار الركاب ذات صباح في تلك المدينة الإسكندنافية الفاخرة، معتمرا حقيبته على ظهره، يحمل فيها طابعة حاسوبه الشخصي.

أنتوني فايولا (كوبنهاغن) سعاد مخنيت (كوبنهاغن)
أولى مناصحة دنماركية تستهدف المنخرطين في القتال مع الجماعات المسلحة

مناصحة دنماركية تستهدف المنخرطين في القتال مع الجماعات المسلحة

أفسح رواد المتجر الطريق أمام طلحة، 21 عاما، أثناء دخوله للتسوق بلحيته الطويلة ومشيته العسكرية المميزة التي تعلمها داخل ميادين القتال بسوريا، وأقبل عليه الكثير من الشباب المسلمين لتحيته. في دول أخرى، ربما كان قد تعرض طلحة - واحد من مئات الجهاديين الشباب الذين سافروا من الغرب إلى سوريا والعراق - للمنع من العودة للبلاد أو ألقي به في السجن، لكن داخل الدنمارك، وهي دولة خرجت منها أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب، تتبع مدينة أرهوس أسلوبا جديدا يقوم على الترحيب بالعائدين. الملاحظ أن الدنمارك لم تسجن أيا من المقاتلين العائدين إليها.

أنتوني فايولا (أرهوس) سعاد مخنيت (أرهوس)