لا شك في أن الكثير من المتابعين للمناظرة الرئاسية الديمقراطية، اندهشوا حقًا عندما اقتبس بيرني ساندرز الدنمارك كنموذج يحتذى في كيفية مساعدة الطبقة العاملة. واعترضت هيلاري كلينتون على كلامه بشكل طفيف؛ معلنة «إننا لسنا الدنمارك»، لكنها اتفقت في الوقت ذاته على أن الدنمارك نموذج ملهم.
ولا يمكن للجمهوريين استيعاب مثل هذا الاختلاف الطفيف؛ فيبدو أنهم لا يستطيعون التحدث بشأن الرفاهية الأوروبية من دون إضافة كلمة «انهيار». وفي الواقع، على كوكب الحزب الجمهوري، تعتبر كل أوروبا مجرد نسخة مكبرة من اليونان.