جاءت الأخبار الاقتصادية الكبرى لهذا الأسبوع، بطبيعة الحال، متمثلة في التقرير، الذي صدر يوم الخميس الماضي، عن أسعار المستهلك في الولايات المتحدة. وما من سبيل للالتفاف على حقيقة ما ورد في هذا التقرير: لقد كان قبيحاً. ورغم الجلبة التي أثارها مراقبون من القطاع الخاص حول تداعيات التضخم، لم تكن هناك أي مؤشرات على هذا الأمر في الأرقام الرسمية. من جهتها، استجابت البورصة لهذا التقرير القبيح باكتساب 800 نقطة. وليس لدي أي تفسير للسبب وراء ذلك.
إلا أن التساؤل هنا: هل تخبرنا الإحصاءات الرسمية بما نريد معرفته؟ ثمة إغراء كبير يدفعنا نحو «فك اشتباك» الأرقام، باستثناء الأشياء التي لا نحبها.