يتابع العالم بقلق سوق العقارات الصينية، في أعقاب مواجهة مجموعة «إيفرغراند» احتمالية التخلف عن السداد. وعكف مراقبو السوق على عقد مقارنات ما بين ما يجري في الصين اليوم والانهيار العقاري والانهيار العقاري الذي شهدته الولايات المتحدة عام 2008، بل وقارن البعض مع انهيار سوق العقارات في اليابان قبل عقدين. إلا أنه رغم وجود بعض التشابهات، يبقى الوضع القائم في الصين اليوم مختلفاً على نحو جوهري عن الحدثين السابقين.
وعلى ما يبدو، تتمثل المقارنة الأكثر وضوحاً مع انهيار العقارات الصيني المحتمل، في فقاعة الإسكان داخل الولايات المتحدة التي انفجرت في أعقاب انهيار بنك «ليمان براذرز».