بفضل الصين، ربما لم يعد لكريستين لاغارد من صندوق النقد الدولي، وجيم يونغ كيم من البنك الدولي، وتاكهيكو ناكاو، من مصرف التنمية الآسيوي، كثير من العمل الحقيقي للقيام به.
ويحمل التحرك الصيني الأخير لإنقاذ الاقتصاد الروسي، علاوة على المساعدات التي قدمتها مؤخرًا لفنزويلا والأرجنتين، مؤشرات توحي بوفاة عالم «بريتون وودز» الذي ظهر في أعقاب الحرب. كما أنه يشير لبداية نهاية الدور المحوري للولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي وكذلك للنفوذ الياباني في آسيا.
في الواقع، المصرف الاستثماري الآسيوي بالبنية التحتية الذي أطلقته بكين مؤخرًا لا يعدو كونه قاتلا لمصرف التنمية الآسيوي.