صحافي سعودي، عمل مراسلاً في واشنطن. تدرَّج في مناصب الصحيفة إلى أن أصبحَ رئيس تحرير «الشرق الأوسط» من 2004-2013، ورئيس تحرير مجلة «الرجل» سابقاً. محاضر دورات تدريبية في الإعلام، ومقدم برنامج تلفزيوني حواري، وكاتب سياسي في الصحيفة.
في فيلم «العراب» الشهير مقولة تستحق التأمل والتذكر سياسياً، وهي: «لا تكره أعداءك إطلاقاً لأن ذلك يؤثر على أحكامك». وهذه المقولة يجب تذكرها تحديداً عند التفكير
في الوقت الذي ينصب فيه الحديث اليوم على جهود التطوير والإصلاح في السعودية، اقتصادياً واستثمارياً واجتماعياً، وجودة حياة، مع دور سياسي واضح وبارز بالمنطقة، يوجد.
أقل ما يمكن قوله عن الغارات الأميركية على أهداف إيرانية في العراق وسوريا، رداً على مقتل 3 جنود أميركيين، هو أن ما يحدث بمنطقتنا سواء من قبل إيران وميليشياتها،
كل الحديث منصبٌّ الآن على ماهية الرد الأميركي المتوقَّع على إيران بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين على الحدود الأردنية بمسيّرة تابعة للميليشيات الإيرانية. فهل يكون.
نجت المنطقة من كارثة حقيقية، ولكن بشكل مؤقت، عندما اكتفت كل من باكستان وإيران بضربات متبادلة على حدود البلدين، وذلك بعد الاعتداء غير المسبوق الذي قامت به طهران
في عام 2009 طالب نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي حينها، مجلس الأمن بتشكيل محكمة من أجل التحقيق في الدور السوري في تفجيرات ما عرف بـ«الأربعاء الدامي»،
الضربات الأميركية - البريطانية للحوثيين بسبب تعطيل الملاحة البحرية أمر متوقع، وحتمي، ليس الآن، وإنما منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء وإصرارهم على التصرف بوصفهم
قتلت إسرائيل، منذ اندلاع حربها على غزة، قرابة 139 عنصراً من عناصر «حزب الله» في لبنان، والاستهداف الإسرائيلي لعناصر الحزب ليس بالأمر الجديد، وإنما كان يحدث بشكل
المنطقة والمجتمع الدولي أمام استحقاق تأخر مطولاً؛ وهو مواجهة الميليشيات التي أدت إلى انهيار عدة دول عربية، وها هي الآن تهدد المجتمع الدولي من خلال تعطيل الملاحة