لقد تبين بالفعل أن الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران واحد من أكثر الاتفاقات إثارة للجدل في مجال السيطرة على الأسلحة في التاريخ، فكل جوانب الاتفاق الرئيسية بداية بآليات التنفيذ إلى توقيت انتهاء العمل بالاتفاق ونظام التحقق محل خلاف. مع ذلك في النهاية لا يعتمد نجاح هذا الاتفاق كثيرًا على المعادلات الفنية، بل على شيء مؤقت مثل الأمل، الأمل في أن إيران سوف تصبح عضوًا مسؤولاً في المجتمع الدولي بمجرد تفكك القيود الأساسية في الاتفاق خلال عقد من الزمان، الأمل في أنه بمرور الوقت سوف تخلع الدولة الدينية الاستبدادية عنها الإزار الثوري وتصبح عضوًا يعتمد عليه في المجتمع الدولي.