التفكير في المستقبل وسط «إحباطات» الحاضر ومشكلاته «جبروت» سياسي لا تقوى عليه إلا دولة بقدر مصر، بعمقها الحضاري وكنزها البشري المتمثل في زهرة شبابها.
حلَّقت مصر بأحلامها المستقبلية الصادقة في سماء مدينة شرم الشيخ، ومنها إلى كل أرجاء المحروسة، بفعل مؤتمر الشباب الأول (أكتوبر 2016)، الذي أيقظ آمالاً ماتت بداخلنا، وأشعل حماسة وطنية كانت قد خَفَتَ وهجها وكادت تنطفئ.
عايشت خلال العشرين عامًا الماضية مئات الأحداث والفعاليات والمؤتمرات التي تاجرت بالشباب وقضيتهم، وسرقت أدوارهم وأمنياتهم، ولعل أبرزها ثورة الشباب في 25 يناير 2011.