تناول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند طعام العشاء مرتين مؤخرا؛ الأولى مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والثانية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وهو يقوم بذلك ضمن محاولاته لإيجاد مخرج من أزمة أوكرانيا. إنه جهد مشرف ولكن مصداقية فرنسا باعتبارها حلالة للمشكلات يضعفها عقدها مع روسيا بمبلغ 1.9 مليار دولار أميركي (1.4 مليار يورو)، لتوريد سفينتين حربيتين برمائيتين من نوع «ميسترال»، مع خيار لتصريح لروسيا بصنع سفينتين أخريين. وظلت الولايات المتحدة الأميركية تحث فرنسا لإلغاء صفقة البيع هذه ولكن من دون جدوى.
إذن لماذا يكون هذا الأمر خطيراً؟