رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر أصيب بعدوى «التصريحات»، وهو الفيروس الذي من شأنه أن يجعل المتمكن منه ينجرف في صراعات كان هو في غنى عنها لأن الضرر منها أكثر من نفعها، هذا إن كان هناك نفع في الأصل.
لقد أصبح رئيس الفيفا مغرما بإطلاق تصريحات «شبه أسبوعية»، وكأن الكلام بات ينزلق مثل ماكينة العصائر، غير مدرك أنه بمجرد الحديث تنقلب الدنيا من حوله، وعندما يعود مرة جديدة لتصحيح ما قاله مسبقا أو لتخفيف حدته، يترك باب الجدل الدائر حول السبب في فتح قضايا من شأنها إثارة بلبلة لم يكن هناك داع لها!
آخر تصريحات بلاتر المثيرة للجدل وضمن مسلسل «عصير التصريحات» هو ما تعلق بمونديال 2022 وقوله «ربما كان