صفع المعلم أحمد رامي تلميذه النجيب مصطفى أمين. فانتقم الصحافي الكبير من الشاعر الغنائي الكبير. تزوج مصطفى سراً المرأة التي أحبها رامي. ولم يستطع أن يتزوجها. وتعمدت أم كلثوم أن تلهب غيرته. لكي يكتب لها شعراً يلهب عواطف الملايين في العالم العربي. ماتت أم كلثوم منذ 42 سنة (1975). ولم تجرؤ صحيفة أن تكشف سر إصابتها بسرطان الحنجرة. فقد بقيت أم كلثوم مؤسسة غنائية رابضة، كأبي الهول فوق الأهرامات. وفوق النصر والهزيمة العسكرية. وصامدة أمام المتزمتين من رجال الدين الذين حاولوا تحميلها مسؤولية الهزيمة والإباحية. فغنت «الله محبة». فكسبت الرأي العام.