إيريك إدلمان ودينيس روس وراي تقية

لا تزال إيران هي التحدي الأكبر لأميركا

في حين تبدأ أميركا حملتها لتدمير «داعش»، يمكن العثور على آراء كثيرة تدعو إلى التعاون مع إيران. ومن بين هذه الأصوات، لم يكن هناك أحد سوى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي أصر على أن استبعاد إيران من مؤتمر باريس «لا يعني أننا نعارض فكرة التواصل لمعرفة ما إذا كانوا سينضمون معنا تحت أي ظرف من الظروف أو ما إذا كانت هناك إمكانية لإجراء تغيير» ظاهريا قد يبدو هذا الأمر مجديا، لأن كلا من واشنطن وطهران لديهما مصلحة في دحر هذه الجماعة.

ضرورة موافقة الكونغرس بشأن أي اتفاق مع إيران

غالبا ما تكون الرقابة على الأسلحة محل الخلاف بين البيت الأبيض والكونغرس. يفضل الرؤساء ومساعدوهم الدبلوماسيون الوصول إلى اتفاقياتهم في سرية، ثم حجب الاتفاق عن رقابة الكونغرس، ناهيك بالحصول على موافقته. اليوم، تملك إدارة أوباما دافعا أقوى للسير على هذا النهج في مفاوضاتها مع إيران. ولكن سيكون ذلك خطأ. بغض النظر عن الصعوبات الحزبية، من الضروري الحصول على موافقة الكونغرس حتى لا تجري أي اتفاقية على أساس مهتز، ويكون من الصعب تنفيذها. يقدم اثنان من أسلاف الرئيس أوباما مسارا جديرا بالتقليد؛ بذل هاري ترومان الكثير من أجل إرساء مؤسسات الحرب الباردة، وسط إجماع محلي قوي.