عادل عصام الدين
صحافي سعودي

اكتساح هلالي.. وبطولة!

صدق ريجيكامب، مدرب فريق الهلال لكرة القدم، حين وصف سيدني الأسترالي بأنه «فريق عائلي»، وذلك قبل المواجهة الأولى بين الهلال ومضيفه، التي انتهت بفوز سيدني. لا أبالغ، ولا أتجنى حين أتساءل عن كيفية فوز البطل الأسترالي على 3 فرق آسيوية ضخمة هي: جوانزو، وسيول، والهلال؛ لأن ما قدمه سيدني لا يدل على أنه يقدم كرة «كواليتي» - كما يقول الإنجليز - والمقصود الكرة النوعية التي تصنف ضمن كرة الوزن الثقيل الخاصة بمحترفي اللعبة.

هجوم قوي أم دفاع ضعيف؟!

قدمت «الشرق الأوسط» مادة جيدة عن سؤال طرحه الإعلام الإنجليزي مؤخرا وهو: دفاع ضعيف أم هجوم قوي؟! طرح السؤال في ظل ارتفاع معدل التهديف في الدوري الإنجليزي «الكبير» لكرة القدم، حيث بلغ المعدل نحو 2.95 أي أن معدل التسجيل اقترب من 3 أهداف في المباراة الواحدة، وهو رقم مرتفع، لا شك أنه يسجل لصالح كرة المتعة والإثارة، والجميل أن المعدل في دوري عبد اللطيف جميل ليس بعيدا عن المعدل الإنجليزي، حيث وصل إلى 2.8 واقترب أيضا من 3 أهداف، علما بأن البداية كانت أفضل، والحقيقة أن المعدل المفرح في الدوري السعودي يتمثل هذا الموسم في الحضور الجماهيري الذي تضاعف عن المواسم القليلة الماضية، وهو رقم جيد؛ لكننا نطمع في

حراس المرمى.. ونقطة تحول!

من بين أكثر أكثر الأعمال الناجحة التي نفذها الاتحاد الدولي لكرة القدم، لفتت انتباهي ورشة العمل التي درست وحللت التغيرات التي حصلت في حراسة المرمى. في زيورخ، افتتح جوزيف بلاتر ورشة العمل الخاصة بدور وتدريب حارس مرمى كرة القدم بعد الأداء المشرف لمعظم الحراس في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، وقد أشاد رئيس «الفيفا» بهذا الدور الكبير لحراس مرمى البطولة. ركز الذين شاركوا في ورشة العمل، التي استمرت 3 أيام وحضرها 18 خبيرا، مثلوا الاتحادات القارية كلها وعددها 6 اتحادات، على مناهج التدريب وجوانب الإعداد البدني والخططي والذهني، ومن بين الذين تحدثوا حسب الموقع الإلكتروني لـ«الفيفا» فينسيل حارس مرمى تشيكوسل

«حمى يوم السبت»!

الحمى هذه المرة لن تكون «ليلة السبت»، مع أنني لست من هواة أو عشاق مشاهدة الأفلام، حيث أميل للواقع المثير المتمثل في اللعبة الرياضية، أستعير العنوان وأقول إن الحمى ستنتقل ليوم السبت بنهاره ومسائه، ويا له من يوم «كروي» حافل. وقد ضحكت كثيرا وأنا أقرأ النكتة التي تم تداولها خلال الأيام الماضية وفيها نصيحة بأن من يصادف زواجه في هذا اليوم عليه أن يؤجل المناسبة، لأن العريس قد يجد نفسه في قاعة الفرح وحيدا مع «والده فقط»، لأن المدعوين سينشغلون بأقوى مباريات الكرة الأرضية. سنكون على موعد مع الهلال أولا في ذهاب نهائي القارة الآسيوية أمام سيدني الأسترالي، وفي عصر السبت سيكون «الديربي المحلي» بين تشيلسي وم

«كارثة» كرة السلة السعودية!

أتحدث عن كارثة فنية أو سقوط فني كبير، لأنني لست من الذين يبالغون في هذا الشأن ويحملون الرياضة أكثر مما تحتمل، خاصة حين يكون الحديث حول لعبة رياضية.

من يدفع الثمن؟!

لا شك في أن كانيدا مدرب جيد؛ لكن التدريب في كرة القدم ليس مجرد خطط وقراءة وتقييم أداء وتغيير. ثمة أهمية كبيرة للعلاقات بين أطراف اللعبة في الفريق، وأخص بالذكر العلاقة بين المدرب واللاعبين.

بطولات الأندية السعودية!

من بين اللجان الفرعية المتعددة التي شكلها الاتحاد السعودي لكرة القدم، أثارت لجنة يرأسها الدكتور عبد الرزاق أبو داود ضجة كبيرة، وهي متوقعة وغير مستغربة، على اعتبار أنها تتعلق بحصر وتوثيق بطولات كرة القدم للأندية السعودية، وفي ظني أن مثل هذا الوضع العجيب قد يكون استثناء للكرة السعودية، وقد يكون الاتحاد السعودي الوحيد الذي لم يصنف مسابقاته في الماضي، وبالتالي لم يضع سجلا محترما دقيقا لأبطال المسابقات حتى الرسمية الكبيرة منها. وقد تفرعت من لجنة التوثيق الجديدة، وهي لجنة ثلاثية، قائمة تضم نحو 42 رياضيا معظمهم ينتمون للإعلام، والهدف من ذلك حضور اجتماع موسع وتقديم أوراق عمل بهذا الخصوص. وكما فهمت فإن

«ديربي وكلاسيكو»!

بعد مباراتي المنتخب السعودي لكرة القدم، انصب الاهتمام على الدوري المحلي وبدأ التركيز تحديدا على مباراتين من مباريات الجولة السابعة لدوري عبد اللطيف جميل. المباراتان تجمعان 4 من الفرق الـ5 الكبرى في كرة القدم السعودية، حيث التقى الشباب والهلال، ثم الأهلي والنصر اليوم. والواقع أن معظم الكتابات أو العناوين كررت كالعادة في مثل هذه المباريات التنافسية الكبرى المفردتين الأجنبيتين أو المصطلحين «ديربي وكلاسيكو»! صنفت مباراة الشباب والهلال على أنها «ديربي»، على اعتبار أن الفريقين من فرق مدينة واحدة، وصنفت مباراة الأهلي والنصر على أنها «كلاسيكو» بحكم أن الفريقين من مدينتين مختلفتين. ولا أريد الخوض في ال

الفريق السعودي.. تجانس مفقود!

بعد أربعة أيام من التعادل مع سابع منتخب في العالم، حسب التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم، تعادل المنتخب السعودي مع نظيره اللبناني. في المبارتين، تعادل السعوديون بهدف؛ ولكن شتان ما بين التعادلين، في المباراة الأولى كان التعادل مع منتخب أورغواي بقيادة نجم نجومه سواريز، وفي الثانية كان التعادل مع الفريق اللبناني صاحب المركز الـ121 في تصنيف «فيفا». ومع أن اللعبة هي لعبة صعود وهبوط، فوز وخسارة، إلا أن هذه الطبيعة الجميلة لكرة القدم لا تمنع من التعرف على الأسباب والخوض في التفاصيل.

الأندية السعودية لا تعرف صغارها!

حين يصل الإهمال القاعدة التي تغذي مستويات كرة القدم العليا؛ فقل على الكبار السلام.