عضوان الأحمري
صحافي سعودي، رئيس خدمات الديجيتال والأونلاين في صحيفة «الشرق الأوسط»

تطبيع تركيا وإسرائيل.. ومرارة «مرمرة»!

بعد إعلان تركيا وإسرائيل تطبيع العلاقات؛ والتي هي قائمة أساسا منذ 1949م، اعترضت منظمة الإغاثة الإنسانية والحقوق والحريات التركية (المؤسسة التي نظمت رحلة الإغاثة لقطاع غزة عام 2010 فيما عرف وقتها بـ "اسطول الحرية" ومنه سفينة "مافي مرمرة" التركية)، بسبب أن الإسرائيليين اعترضوا الأسطول الغير مرخص له دولياً، وقتلوا 9 ناشطين بعد مواجهات، وعاشرا توفي متأثراً بجروحه لاحقاً. المثير، أن تسريبات صحفية تقول إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وبخ المعترضين من المنظمة على تطبيع العلاقات مع تل أبيب، مبررا أن حكومته كانت وما تزال تقدم المساعدات الإنسانية والدعم اللازم لقطاع غزة.

شفافية العمالة!

استغرق الوقت عشرات السنين كيف يستفيق بعض العروبيين من وهم أن «حزب الله» حركة نضال تقاوم العدوان الإسرائيلي.

أيام مع الحزم .. القنيطرة ليست القدس

في التاسع عشر من يناير (كانون الثاني) الماضي، اعترفت إيران بمقتل محمد علي الله دادي مع آخرين إلى جانب 5 عناصر من حزب الله اللبناني من بينهم جهاد عماد مغنية، هؤلاء قتلوا بغارة إسرائيلية حين كانوا في القنيطرة. وبالطبع، فجنرالات طهران ومعهم عناصر حزب الله كانوا في القنيطرة، على بعد عشرات الكيلومترات من إسرائيل، ولم يكونوا هناك لتفحص المنطقة قبل بدء معركة مع تل أبيب..

بريق أمل في صناعة النشر

في كتابه "أيام لها تاريخ" الصادر عام 1990م عن دار الشروق المصرية، يبدأ الصحافي ورئيس التحرير المصري الشهير أحمد بهاء الدين (1927 - 1996) بالحديث عن القارئ الجاد وغير الجاد وعلاقة كل منهما بالصحافة. ويقوم بضرب مثال على الفأر وقطعة الجبن؛ تلك التي تغري وتكون مصيدة.

السعودية والسويد.. والخطوط الحمراء

في مؤتمر صحافي لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مطلع مارس (آذار) 2011، قال إن "أي أصبع خارجية ستوجه للمملكة أو تحاول التدخل في شؤونها الداخلية ستقطع". وفي المؤتمر ذاته أكد أن : "التدخل في شؤونا الداخلية لن نقبله". إن موقف السعودية ثابت من رفض التدخل في شؤونها الداخلية، وتحديدا النظام العدلي. وعلى الرغم من العملية التحديثية المستمرة في النظام القضائي، ومشروع تطوير القضاء الذي تواصله المملكة، والمطالبات الداخلية من قبل بعض القانونيين بمراجعة بعض العقوبات التعزيرية واستبدالها بأخرى، إلا أن ذلك يبقى ضمن الجدل الداخلي الذي لا يتعدى الحدود.

حراك سياسي في الرياض

بوصول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى الرياض يكون تاسع زعيم يلتقي بالملك سلمان بن عبد العزيز في 4 أسابيع.

سعودي في مجلس العموم البريطاني!

الكسل في زيارة معالم المدن التي نعيشها أمر معيب، لكننا نتعايش معه ونعتاد عليه، ولا نعتبره عيبا بقدر ما هو أمر مؤجل سيأتي موعده. وهذا ما يفعله بعض العاملين في العاصمة البريطانية، مدينة الضباب، لندن. المرور من أمام قصر ويستمنستر الشهير عالمياً بأنه مبنى البرلمان البريطاني ليس كزيارته، والتقاط صورة أمام ساعة بيغ بين ليس كالقراءة عنها ومعرفة تاريخها، ومحاولة قراءة تفاصيل تلك الساعة الرمز. ولأنني جزء من ذلك البعض، الكسول بزيارة معالم المدن التي يعيش فيها، فإن السلوك هو نفسه. التقاط الصور أمام المباني من دون معرفة تاريخها، أو مشاهدة حدث في أحد ميادين لندن الشهيرة.