أعلنت الشرطة العراقية اليوم (الثلاثاء) مقتل 29 من مسلحي "داعش" وسبعة جنود، في سلسلة هجمات متفرقة شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة.
وقالت مصادر إن اشتباكات اندلعت فجر اليوم بين قوات الجيش العراقي وبين مسلحي "داعش" في القرى الشمالية لناحية قره تبة شمال بعقوبة، ما تسبب بمقتل سبعة عناصر من قوات الجيش ومتطوعي الحشد الشعبي وإصابة 9 آخرين بجروح.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران الجوي العراقي شن ضربات جوية على تجمع للمسلحين حاولوا اقتحام ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 22 مسلحا واصابة عدد آخر بجروح وتدمير وإحراق خمس عجلات تابعة للمسلحين كانت تستخدم في عملياتهم الارهابية.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن تمكنت من قتل سبعة من المسلحين خلال اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم في مناطق تابعة لجبال حمرين شمال شرقي بعقوبة وتدمير اربع عجلات.
على صعيد متصل، طالب سكان محليون الطيران العراقي وطيران قوات التحالف الدولي، اليوم، بتوخي الدقة والحذر في قصف معاقل وأوكار عناصر "داعش" واستعدادات لتشكيل افواج الحرس الوطني لتحرير مدينة الموصل.
وقال السكان "نحن سعداء من استمرار الغارات الجوية العراقية والاميركية والفرنسية ضد تجمعات المسلحين وقتل العشرات منهم وتدمير معداتهم العسكرية، لكن في نفس الوقت نطالب بتوخي الدقة في قصف الاهداف لأن المسلحين فروا الى المناطق السكنية بعد اتساع رقعة القصف بحثا عن ملاذات آمنة، ما يعني تعرض المدنيين الى الخطر".
من جهة اخرى، ذكرت مصادر محلية اليوم أن إجراءات تشكيل الحرس الوطني لتحرير مدينة الموصل قد بدأت.
من طرفها، قالت النائبة نورا البجاري في البرلمان العراقي عن مدينة الموصل في كتلة "متحدون" "إن محافظ نينوي اثيل النجيفي التقى مؤخرا برئيس الحكومة حيدر العبادي ومستشار الامن الوطني فالح الفياض وتم الاتفاق على تشكيل قوة جديدة للدفاع عن المحافظة تدعى الحرس الوطني، وبالفعل بدأ العمل بتشكيل هذه القوات التي من المؤمل اكتمال تشكيلها في غضون ثلاثة أشهر". مضيفة أن "المحافظة بدأت إعداد قوائم بأسماء ضباط وعناصر أبدوا الرغبة في الانخراط في القوة الجديدة بشكل محدود وسري لأن بعض العناصر لايزالون في مدينة الموصل وهم من جميع أبناء المحافظة".
وذكر عبد الرحمن الوكاع، عضو مجلس محافظة نينوي، أنه تم الحصول على مكان آمن في احدى المناطق القريبة من اقليم كردستان لتدريب عناصر الحرس الوطني وتم فتح مكاتب لاستقبال المتطوعين وتسجيل اسمائهم. وقال إن افواج المتطوعين ستقاتل الى جانب الجيش الاتحادي، وان الحكومة المحلية ستشترط أن يكون دخول الجيش العراقي الى الموصل مسبوقا بتطمينات لإهالي الموصل بألا ترافقه مليشيات، أو أن العسكريين سوف لا يعودون الى تكرار السلوك السابق الذي يرفضه اهالي الموصل قبل سقوط المدينة بيد المسلحين في العاشر من يونيو (حزيران) الماضي.
ويدرس رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي مشروع قانون سيعرض على البرلمان العراقي للمصادقة عليه لتشكيل افواج الحرس الوطني في كل محافظة، لحمايتها من التهديدات وترتبط بمجلس المحافظة، ومن المنتظر الاعلان عن هذا التشكيل في وقت قريب.
7:49 دقيقة
مقتل 36 مسلحا في بعقوبة.. وعراقيو الموصل يطالبون بتوخي الدقة في قصف «داعش»
https://aawsat.com/home/article/187326
مقتل 36 مسلحا في بعقوبة.. وعراقيو الموصل يطالبون بتوخي الدقة في قصف «داعش»
ترحيب بالتحالف الدولي للقضاء على التنظيم
مقتل 36 مسلحا في بعقوبة.. وعراقيو الموصل يطالبون بتوخي الدقة في قصف «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة