تراجع العجز التجاري للمغرب بنسبة 3.1 في المائة نهاية أغسطس (آب)، مستفيدا من الأداء الجيد للصادرات التي عرفت نموا بنحو 7.1 في المائة، فيما عرفت الواردات استقرارا نسبيا.
واستفادت صادرات المغرب خلال هذه الفترة من ديناميكية القطاعات الصناعية الجديدة التي طورها المغرب في السنوات الأخيرة في إطار مخطط الإقلاع الصناعي، خاصة صناعة السيارات التي بدأت الاستثمارات القوية التي عرفتها في السنوات الأخيرة تعطي أكلها. كما ساهمت بعض القطاعات التقليدية، خاصة الزراعة والصناعات الغذائية والألبسة والمنتجات الجلدية، في الأداء الجيد للصادرات.
وعلى الرغم من تراجع صادرات الفوسفات ومشتقاته، والذي يعد الثروة المنجمية الأولى في البلاد، بنسبة 7.1 في المائة خلال هذه الفترة بسبب تراجع الأسعار العالمية من جهة، والتقليص الإرادي للإنتاج من جهة أخرى، فإن إجمالي صادرات المغرب ارتفعت بنسبة 7.1 في المائة. ويمثل الفوسفات ومشتقاته 19 في المائة من إجمالي الصادرات المغربية. وعرفت صادرات صناعة السيارات ارتفاعا بنسبة 33 في المائة خلال هذه الفترة، فيما ارتفعت صادرات الصناعات الإلكترونية بنسبة 26 في المائة.
أما الواردات فعرفت نموا بنسبة 1.8 في المائة، وذلك نتيجة تراجع قيمة واردات المغرب من منتجات الطاقة بنسبة 1.4 في المائة، وتراجع وارداته من المنتجات التجهيزية بنسبة 5.6 في المائة. وعرفت المنتجات الغذائية خلال هذه الفترة ارتفاعا بنسبة 15.8 في المائة، وذلك نتيجة ارتفاع واردات القمح بنسبة 32 في المائة.
واستقرت تحويلات المغاربة المهاجرين خلال هذه الفترة في نحو 39.5 مليار درهم (4.8 مليار دولار)، مشكلة بذلك أهم مورد للعملات الصعبة إلى جانب مداخيل السياحة التي بلغت بدورها 40 مليار درهم (4.9 مليار دولار) بزيادة 3 في المائة خلال هذه الفترة.
8:17 دقيقة
تراجع العجز التجاري للمغرب نتيجة ركود الواردات
https://aawsat.com/home/article/184441
تراجع العجز التجاري للمغرب نتيجة ركود الواردات
صادراته ترتفع 7% بفضل دينامية القطاعات الجديدة
- الدار البيضاء: لحسن مقنع
- الدار البيضاء: لحسن مقنع
تراجع العجز التجاري للمغرب نتيجة ركود الواردات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة