* فيلم درامي يصور قصة استعداد نك كليغ لخوض الانتخابات البريطانية
* لندن - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تقوم القناة الرابعة بعرض فيلم درامي سياسي عن استعداد نك كليغ، نائب رئيس الوزراء البريطاني، لخوض الانتخابات العامة التي ستجرى العام المقبل. وسوف يتناول فيلم «التحالف» ما تصفه القناة الرابعة بلحظات «مليئة بالمشاعر ومشحونة سياسيا، وأحيانا ما كانت حماسية» قبل قرار كليغ الانضمام إلى حكومة ديفيد كاميرون.
من المقرر أن يعرض الفيلم الذي تستغرق مدته 90 دقيقة في مطلع العام المقبل، وهو يلقي نظرة على الكواليس الخلفية في الحياة السياسية والتسويات والمشاحنات التي حدثت بعد فشل انتخابات 2010 في إخراج أغلبية فائزة.
يقول الكاتب جيمس غراهام، الذي ألف أيضا مسرحيات سياسية «في مايو (أيار) 2010، واجهت الساحة السياسية البريطانية أزمة لم يكن عليها مواجهتها طوال فترة 75 عاما. سئل الشعب عمن يجب أن يحكم، وكانت إجابته (لا ندري). وضعت هذه الأيام التاريخية المليئة بالأحداث الدرامية بعض الشخصيات في قلب الساحة السياسية، وأعتقد أن الخيارات التي تمت غيرت من وجه الساحة السياسية البريطانية للأبد. ما نحاول عرضه في هذا الفيلم هو التوترات والمخاطر العالية والطبيعة الهزلية الساخرة لما يحدث عندما تحدث تشابكات ومفاوضات وصراعات حول السلطة مثل الأطفال الذين يتبادلون البطاقات في ساحة اللعب».
لم يقع الاختيار حتى الآن على من يؤدي دور كليغ، ولكن تتضمن قائمة الترشيحات كريس أديسون وديفيد موريسي، الذي شارك في بطولة دراما سياسية أخرى من إنتاج القناة الرابعة.
وسوف يقوم بإخراج العمل أليكس هولمز، الذي حاز جائزة «بافتا»، وسوف تنتجه «كوبا بيكتشرز» التي تعاونت في السابق مع القناة الرابعة في فيلم «الصبي أ».
* القناة الرابعة البريطانية بصدد الانخراط في مجال الإنتاج التلفزيوني
* لندن - «الشرق الأوسط»: القناة الرابعة البريطانية بصدد الانخراط في مجال الإنتاج التلفزيوني لأول مرة في تاريخها الذي دام لمدة 23 عاما، من خلال شراء حصص الأقلية في أربعة من المنتجين المستقلين، بما في ذلك هؤلاء المسؤولون عن إنتاج فيلم رجل على الحبل الذي حاز جائزة «أوسكار» وبرنامج «الوادي» (The Valleys)، وهو أحد برامج تلفزيون الواقع ويبث على قناة «إم تي في».
وقد أنفقت قناة البث العام نحو أربعة ملايين جنيه إسترليني لشراء حصص أقلية غير معلنة تصل نسبتها إلى 25 في المائة في الشركات، وهي الاستثمارات الأولى من مجموع 20 مليون جنيه إسترليني مخصصة لغرض مساعدة المنتجين المستقلين الصغار ومتوسطي الحجم على تحقيق نمو. لم يكن من المسموح للقناة الرابعة أن تشارك مباشرة في إنتاج برامج بموجب رخصة البث الخاصة بها، ومع ذلك لا يوجد ما يمنعها من شرائها حصصا في شركات الإنتاج، رغم أن هذه تعد هي المرة الأولى من نوعها التي تقوم فيها القناة بمثل هذه الاستثمارات؛ فمنذ إطلاق القناة عام 1982، كانت تقوم على البث، معتمدة على موردين خارجيين لبرامجها ولم تقم بعملية الإنتاج، مثل الـ«بي بي سي» و«آي تي في».
ومع ذلك، هذا يعني أن القناة تمتلك حقوق ملكية فكرية قليلة نسبيا بالنسبة للبرامج التي تطالب بإنتاجها. واستغلال هذه الحقوق من خلال بيع برامج وصيغ كاملة لمحطات بث أجنبية أو إتاحة خدمات الفيديو عند الطلب عمل مربح، وتتطلع القناة الرابعة إلى تطوير مصادر بديلة للدخل نظرا لأن الدخل التقليدي الذي تحصل عليه من خلال الإعلانات التلفزيونية يشهد تراجعا على المدى الطويل.
* في روسيا.. أحداث فيرغسون غير صادمة: هذه هي أميركا
* موسكو - «الشرق الأوسط»: تسود مشاهد الاشتباكات - على الأقل مرة واحدة في الساعة وأحيانا بشكل أكثر تكرار - بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين، وتملأ هذه المشاهد شاشات قناة «روسيا 24»، إحدى القنوات التلفزيونية الرئيسة التي تسيطر عليها الحكومة، ويتحدث مذيعو الأخبار بنبرة خطيرة منددين بالظلم وأعمال العنف من جانب السلطات. لم تكن هذه المشاهد من كييف أو أوكرانيا أو من هنا في موسكو - حيث أصبحت مثل تلك المشاهد منتشرة بشكل أكثر من المألوف في السنوات الأخيرة - وإنما هذه المشاهد هي من فيرغسون، بولاية ميسوري؛ حيث أُطلق النار على مايكل براون، وقد قدمت الحملة الأمنية القمعية من جانب السلطات الفرصة لروسيا لوصف خصومها في أميركا بالمنافقين. وقال مذيع بقناة «روسيا 24» يوم الثلاثاء «لا تزال حالات العنصرية منتشرة في الدولة التي تعد نموذجا للديمقراطية». وبشكل صريح، اتهم كونستانتين دولغوف، الممثل الخاص لشؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، الولايات المتحدة بالنفاق، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن تركز واشنطن على مشاكلها الخاصة بها بدلا من التدخل في شؤون الدول الأخرى «تحت ذريعة كاذبة تدعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان». وقال السيد دولغوف «بينما تعمل على حث الدول الأخرى على ضمان حرية التعبير وعدم قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لم تكن الولايات المتحدة متساهلة في الداخل مع هؤلاء الذين يعربون عن استيائهم إزاء انعدام المساواة المستمر والتمييز الفعلي ومعاملتهم على أنهم مواطنون من (الدرجة الثانية)».
* جيريمي كلاركسون: لا أحد أعلى من الـ«بي بي سي»
* لندن - «الشرق الأوسط: حذر رئيس تلفزيون الـ«بي بي سي» جيريمي كلاركسون، مقدم برنامج السيارات توب جير، قائلا: «لا أحد أعلى من الـ(بي بي سي)»، ورغم ذلك لا يرى كلاركسون أن بعض تصرفاته على الشاشة تعد غير مقبولة. وأثناء حديثه بمهرجان ادنبره الدولي، الخميس الماضي، أقر داني كوهين، مدير قناة الـ«بي بي سي»، بأنه لا يزال معارضا لسلوك كلاركسون. وفي هذا السياق، قال «لقد كنت واضحا جدا جدا سواء في حديثي أمام الجمهور أو مع جيريمي بشكل منفرد، وهو أنني مستاء للغاية من الألفاظ التي يستخدمها جيريمي»، موضحا أن جيريمي يعارض ذلك، ولا يرى مشكلة في بعض الألفاظ التي استخدمها.
وعندما سئل كوهين عما إذا كان برنامج توب جير الشهير الذي يعرض على قناة «بي بي سي 2» (BBC2)، ومقدمه الرئيس جيريمي «لا يمكن المساس بهما»، لكونه برنامجا رائدا؛ حيث إن البرنامج يحقق عائدات كبيرة للقسم التجاري التابع لمؤسسة الـ«بي بي سي» (بي بي سي وورلد وايد) جراء تسويق ومبيعات البرنامج لمحطات بث أجنبية.. قال كوهين «لا أعتقد أن الأمر كذلك.. فالأمر يشبه أندية كرة القدم. لا أحد يعلو النادي. فلا يوجد برنامج أو شخص أعلى من الـ(بي بي سي)، وينطبق هذا الأمر على شخصي وعلى أي شخص يعمل هناك».