علقت حكومة جنوب السودان مشاركتها في أعمال اللجان الثلاث في المحادثات مع حركة التمرد بقيادة رياك مشار، وأصحاب المصلحة من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، نافية انسحاب وفدها من المفاوضات. وبررت موقفها بعدم التزام وسطاء الإيقاد المتمردين بالتوقيع على جدول تنفيذ وقف الأعمال العدائية والاتفاق على كيفية اتخاذ القرار داخل الاجتماعات الشاملة التي تضم إلى جانب طرفي النزاع من يعرفون بأصحاب المصلحة.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن من يقف وراء عرقلة المفاوضات، وقد تقرر «الإيقاد» رفع الجولة الحالية في حال عدم التوصل إلى اتفاق في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، وتقديم توصية إلى مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات، في وقت وصل فيه وفد عالي المستوى من المتمردين إلى كمبالا، يقوده نائب رئيس الحركة الفريد لادو قوري، لبحث سحب القوات الأوغندية من جنوب السودان. ونفت الحركة اتهامات جوبا لها بتلقيها دعما عسكريا من الحكومة السودانية.
وقال القيادي في حزب الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان ياي جوزيف، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد الحكومي لم ينسحب من مفاوضات أديس أبابا برعاية الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (الإيقاد)، مؤكدا أن وفده علق مشاركته في أعمال اللجان الثلاث وهي الأمنية، والدستور، وشكل الحكم. وأضاف أن وفده قدم احتجاجا إلى الإيقاد حول قضايا إجرائية تتعلق بكيفية اتخاذ القرار داخل محادثات أصحاب مصلحة من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وضرورة أن يتم التوقيع على مصفوفة لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم توقيعه في مايو (أيار) الماضي. وقال «لا يمكن أن تستمر الحرب وفي الوقت نفسه التفاوض، لا سيما أن المتمردين قاموا بالهجوم على مناطق في ولاية الوحدة وجونقلي الأسبوع الماضي».
7:49 دقيقة
وفد حكومة جنوب السودان يعلق مشاركته في المحادثات مع المتمردين
https://aawsat.com/home/article/163641
وفد حكومة جنوب السودان يعلق مشاركته في المحادثات مع المتمردين
متحدث باسم المسلحين: نرفض أي شروط مسبقة
- لندن: مصطفى سري
- لندن: مصطفى سري
وفد حكومة جنوب السودان يعلق مشاركته في المحادثات مع المتمردين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة