* جوليا تيرنر رئيسة لتحرير{سلايت}
* واشنطن: «الشرق الأوسط»: اختارت مجلة «سلايت» الإلكترونية جوليا تيرنر رئيسة تحرير لها بعد ديفيد بلوتز الذي قدم استقالته بعد ستة أعوام من العمل في المنصب.
كانت تيرنر نائبة لرئيس التحرير بلوتز منذ عام 2008. وبدأت في العمل في سلايت في عام 2003، ككاتبة ومحررة وتشارك بانتظام في البث الصوتي للحوارات الثقافية (بودكاست غابفست الثقافي) عبر موقع «سلايت».
وصرح بلوتز (44 عاما) الذي عمل في «سلايت» منذ إنشائه في عام 1996، بأنه استقال لأنه حقق «كل شيء أراد أن يفعله». وأشار إلى أن محرري «سلايت» السابقين مايكل كينزلي وجاكوب ويزبيرغ أيضا عملوا في المنصب لمدة ست سنوات. سوف يستمر بلوتز في فريق العمل في منصب كبير محررين، ويستمر كذلك في استضافة الحوارات السياسية التي تبث صوتيا عبر الموقع.
وقال بولتز إنه يتطلع في دوره الجديد إلى «مقابلة أشخاص يثيرون الاهتمام والنظر في أمور مهمة يمكنه أن يقوم بها». ويقول إنه من المحتمل أن يبدأ عملا جديدا مع غراهام القابضة، الشركة الأم لـ«سلايت». كما يتطلع إلى المساهمة مع «سلايت» بتغطية أحداث مباشرة وبرامج البث الصوتي.
كانت شركة غراهام القابضة، وهو تكتل اقتصادي يمتلك مجموعة متنوعة من الشركات، تُعرف بأنها شركة «واشنطن بوست» حتى العام الماضي عندما باعت الشركة «واشنطن بوست» إلى جيفري بيزوس مؤسس أمازون.
حقق موقع «سلايت» صعودا قويا في فترة رئاسة تحرير بلوتز. ووصل عدد زوار الموقع في تلك الفترة إلى أكثر من 30 مليون زائر شهريا، وأطلق برنامج منح يوفر لمحرري وكتاب «سلايت» فرصا للتركيز على الصحافة بمزيد من العمق؛ وتوسع في تقديم برامج البث الصوتي. وتم ترشيح الموقع للحصول على 14 جائزة من ناشونال مغازين في الأعوام الخمسة الأخيرة، وفاز بجائزتين إحداهما جائزة في فئة التميز العام.
في بداية العام الحالي، ومن أجل تحسين أداء الشركة المالي في سوق الإعلانات الإلكترونية الراكدة، بدأ «سلايت» في الترويج لبرنامج عضوية يسمى «سلايت بلس». تسمح عضوية البرنامج التي يتكلف 5 دولارات شهريا أو 50 دولارا سنويا، باطلاع خاص على كُتاب سلايت والأحداث المباشرة التي يغطيها. ولكن يظل جميع محتوى موقع سلايت مجانيا.
نشأت تيرنر (35 عاما) التي تخرجت في جامعة براون، في بوسطن وهي ابنة صحافيين سابقين في «بوسطن غلوب». وفي مذكرة إلى العاملين بشأن قرار بلوتز بالاستقالة، قالت إنه لا يجب أن يتوقع أحد حدوث تغييرات راديكالية.
* أفضل هداف في كأس العالم ربما يكون «يونيفيجن»
* لندن: «الشرق الأوسط»: قبل شهور من انطلاق أول صفارة في بطولة كأس العالم، وضع خوان كارلوس رودريغيز رئيس القسم الرياضي في يونيفيجن للاتصالات تحديا جديدا أمام مهندسيه: كيف يمكنهم نقل المباريات إلى المنازل الأميركية في بث أسرع من منافسيهم الناطقين بالإنجليزية؟
بعد إنفاق نحو نصف مليون دولار في تكنولوجيا حديثة، تمكنوا من تحويل التحدي إلى حقيقة. وتفوقت «يونيفيجن» في بثها على «إيه إس بي إن» و«إيه بي سي»، بعدة ثوان.
بالنسبة لرودريغيز، يبدو ذلك كافيا لجذب بعض المشاهدين، حيث قال في حوار من البرازيل: «من الذي لا يرغب في أن يصرخ (هدف) قبل جاره بخمس أو ست ثوان؟».
كانت بطولة كأس العالم حدثا جرى فيه تحطيم الرقم القياسي في «يونيفيجن» التي تفوقت على منافسيها في الكثير من المدن الأميركية مثل ميامي ولوس أنجليس وهوستن. بل وفازت بمشاهدي نيويورك في بعض المباريات.
حققت «يونيفيجن» نحو 80 مليون مشاهد في زيادة بنسبة 60 في المائة من عدد مشاهديها في بطولة عام 2010.
وفي تلك الأعداد إشارة إلى النمو الحاد الذي شهده سكان أميركا ذوو الأصول اللاتينية على مدار العقدين الماضيين. وهو التحول الديموغرافي الذي ظهر في اتجاهات التصويت وأنماط العمل. وحاليا يعيد كأس العالم تشكيل الساحة الإعلامية أيضا.
ساعد اجتماع عدد من العوامل الأخرى - منها المقصود ومنها ما جاء مصادفة - على استفادة الشبكة. استخدم أعداد كبيرة من مشجعي كرة القدم بث «يونيفيجن» المجاني لمشاهدة المباريات على أجهزة الكومبيوتر في مكاتبهم أو على هواتفهم الجوالة. كما فضل بعض المشاهدين من أصول غير لاتينية المحللين الحماسيين الذين يظهرون على الشبكة.
لم يكن من الممكن أن يأتي هذا الإقبال غير المسبوق على قنوات الشبكة في كأس العالم في وقت أفضل من الآن، حيث يبحث رجل الأعمال هاييم سابان صاحب الشركة المالكة لـ«يونيفيجن» عن إمكانية عقد صفقة وسط انتشارات صفقات الدمج بين الشركات الإعلامية الكبرى. وفي الشهور الأخيرة، خاطب سابان وشركاؤه شركتين كبيرتين على الأقل، هما «تايم وارنر» و«سي بي إس»، بشأن «يونيفيجن» بمبلغ 20 مليار دولار. ويدرس المستثمرون أيضا إقامة أول طرح عام للأسهم.
أصبحت «يونيفيجن»، التي أنشئت عام 1955 كمحطة تلفزيون محلية في سان أنطونيو، إمبراطورية إعلامية ممتدة الأطراف يقع مقرها في نيويورك وتصل إلى نحو 100 مليون مشاهد في المنازل في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
* شركة أمازون ومستقبل النشر في العصر الرقمي
* واشنطن: «الشرق الأوسط» : جاء الروائي فينسنت زندري من المستقبل بعد أن أعادت شركة أمازون صياغة عالم تأليف الكتب وطباعتها وبيعها وقراءتها إلى درجة أنها لم تترك أي شيء يمكن فعله إلى جانبها.
تُنشر أعمال زندري، مؤلف روايات الغموض والتشويق، عن طريق توماس ميرسير، أحد أسماء الناشرين الكثيرة التابعة لشركة أمازون للنشر. يقدم لكتب زندري محررين من أمازون ويروج له مسؤولو الدعاية بأمازون، كما أن جميع من يقرأون النسخة الإلكترونية من كتبه يستخدمون قارئ أمازون الإلكتروني وأجهزة أمازون اللوحية، وقريبا هواتف أمازون.
لا تباع روايات زندري في المكتبات، ونادرا ما توجد في المكتبات العامة. ويكتب قراء أمازون آراءهم بشأن كتبه على موقع أمازون. وكانت أحدث جائزة حصل عليها من أمازون.
ولكن في حين يحتفي زندري بأمازون بصفته أفضل تقدم حدث للروائيين منذ اختراع الآلة الكاتبة المتحركة، يندد كثير من الكتاب الآخرين بما يرونها ميولا احتكارية.
يشتعل الخلاف بين المؤلفين، من أصحاب الأسماء الشهيرة إلى الكتاب المغمورين، حول شركة التي تعمل عبر الإنترنت وتحكمها غير المسبوق في الآليات الثقافية.
في البداية وجد العاملون في مجال النشر أن شركة أمازون لعبة لطيفة ومصدر لتحقيق توازن مقابل بارنز أند نوبل وبوردرز. والآن بعد أن انتهت بوردرز وأصبحت بارنز أند نوبل ضعيفة، أصبحت أمازون تمتلك منصة النشر في العصر الرقمي. جدير بالذكر أن الشركة، التي أسسها ولا يزال يديرها جيف بيزوس، جذبت الناشرين إلى العصر الحديث وأجبرتهم على التحول الرقمي، وحثت وزارة العدل الأميركية في دعاواها ضد ناشرين وشركة أبل في قضية مكافحة الاحتكار عام 2012.
* تغييرات واسعة في «فوكس القرن21» منافذ عالمية ورقمية للبث التلفزيوني
* واشنطن: «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة فوكس القرن 21 الإعلامية العملاقة عن جمعها بين شركتها للبث ومجموعة استوديوهاتها في شركة واحدة، مما يعكس التغييرات الواسعة التي تجتاح الساحة التلفزيونية في الوقت الذي تنتشر فيه منافذ عالمية ورقمية للبث التلفزيوني.
وسوف يرأس كل من غاري نيومان ودانا والدن، وهما مديران تنفيذيان كبيران في فوكس ترأسا معا مجموعة استوديوهات تلفزيون فوكس القرن 20 على مدار 15 عاما مضت، مجموعة تلفزيون فوكس الجديدة كرئيسين مشتركين لمجلس الإدارة ورئيسين تنفيذيين.
وتواجه الشبكة التلفزيونية تحديات كبرى بعد الانخفاض الكبير في نسب مشاهدة «أميركان أيدول»، الذي كان في السابق يحقق أعلى نسب مشاهدة. وفي شهر مايو (أيار)، أعلنت شركة فوكس أن كيفين ريلي سيتقدم باستقالته بعد سبعة أعوام قضاها في منصب رئيس برامج الترفيه، على الرغم من أنه لا يزال هناك عامان متبقيان في عقده.
عمل السيد نيومان والسيدة والدن في فوكس منذ أكثر من عقدين. في أثناء إدارتهما، حققا سلسلة من البرامج الناجحة في فوكس من بينها الدراما الموسيقية «غلي» والبرنامج الكارتوني «عائلة سيمبسون» الذي يستمر عرضه منذ فترة طويلة. كما كانت الاستوديوهات محلا لتصوير أعمال لشبكات منافسة مثل «العائلة الحديثة» في قناة (إيه بي سي) و«كيف قابلت والدتكم» على «سي بي إس» وحلقات «أرض الوطن» على شوتايم. في موقعيهما الجديدين، اللذين يبدآن العمل فيهما نهاية الشهر الحالي، سوف يستمر والدن ونيومان في رئاسة مجموعة الاستوديوهات وأيضا الإشراف على البرامج والتسويق والمهام الأخرى الخاصة بشبكة فوكس.
ويأتي قرار فوكس بالجمع بين استوديوهاتها ومجموعات البث في جزء من عملية إعادة ترتيب جارية في المجال، حيث تعمل الاستوديوهات التلفزيونية ومجموعات البث الشقيقة لها معا عن قرب في محاولة لكي تجني المجموعات التلفزيونية مزيدا من الأرباح بعرض البرامج التي تملكها.