قضت محكمة أميركية على مواطن بريطاني يوصف بأنه جهادي نشط في الفضاء الإلكتروني بالسجن لمدة 150 شهرا بعد اعترافه بارتكاب جرائم إرهاب. وكان بابر أحمد قد أقر بالتآمر وتوفير الدعم المادي لحركة طالبان الأفغانية.
وقد قضى أحمد بالفعل عشر سنوات في السجن في بريطانيا والولايات المتحدة، ويظن محاميه أنه يمكن إطلاق سراحه في غضون سبعة أشهر ونصف الشهر.
وتخلى أحمد عن حقه في الاستئناف وذلك في إطار اتفاق مع الادعاء يقضي بإقراره بارتكاب الجرائم الموجهة إليه.
ومن المتوقع أن ينفذ فترة السجن المتبقية، بعد خصم المدة التي قضاها فيه حتى الآن، في مركز التأهيل الرئيس في نيويورك. وكان أحمد، الذي قضى عقدا من الزمن يكافح من أجل عدم إدانته، قد اتهم بأنه مؤسس أول موقع في العالم باللغة الإنجليزية كان مكرسا للترويج للأفكار الجهادية.
وكان قد أطلق سراح طلحة إحسان، المتهم الآخر في القضية، لأن مدة عقوبته تعادل المدة التي قضاها في السجن بالفعل. وقد جرى ترحيل إحسان، الذي يعاني من متلازمة اسبرغر، إلى الولايات المتحدة رغم حالته المرضية الخطيرة.
وجاءت التهم التي وُجهت لهما على خلفية صلتهما بموقع بريطاني، وكانت تستند مطالبة الولايات المتحدة بمحاكمتهما إلى كون هذا الموقع مستضاف على خادم يوجد في أميركا لمدة شهرين، رغم عدم وجود المتهمين هناك. ونظرا لهذه الظروف الاستثنائية التي لم يعترض عليها أحد من المحامين، ذكرت منظمة حقوقية آنذاك أن «تسليم المتهمين يعد قانونيا. وحسبما ذكر عاصم قريشي، مدير الأبحاث بمنظمة كيغ: نظرا لأنه ألقي القبض على هذين المتهمين في ظل نظام يسعى إلى امتهان الإنسانية وانتزاع الاعترافات بالقوة من المشتبه بهم مهما كانت تكلفة ذلك، يمكن النظر إلى هذه الأحكام الصادرة باعتبارها نصرا لكل من بابر وطلحة؛ فالإفراج المحتمل عن بابر في غضون عام، بالإضافة إلى احتمال الإفراج على طلحة هذا الأسبوع هو شيء لم نكن نتخيله.
7:57 دقيقة
حكم بالسجن على جهادي الإنترت البريطاني بعد اعترافه بارتكاب جرائم إرهابية
https://aawsat.com/home/article/142006
حكم بالسجن على جهادي الإنترت البريطاني بعد اعترافه بارتكاب جرائم إرهابية
بابر أحمد تخلى عن حقه في الاستئناف في إطار اتفاق مع الادعاء
حكم بالسجن على جهادي الإنترت البريطاني بعد اعترافه بارتكاب جرائم إرهابية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة